وقفة إحتجاجية بجامعة الحديدة تنديدا بإستمرار جرائم وخروقات العدوان

نظمت جامعة الحديدة صباح اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية تنديدا بإستمرار جرائم وخروقات العدوان التي يرتكبها بحق المدنيين بالحديدة وللشعب اليمني على مدى خمس سنوات .

وخلال الوقفة التي شارك فيها القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل المحافظة علي أحمد قشر ومشرف المحافظة أحمد البشري ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل ونائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عزالدين معاد ولشئون الطلاب الدكتور عبد المؤمن المنتصر وعمداء وطلاب الكليات بالجامعة ويأتي تنظيمها تزامنا مع مرور عام على إتفاق السويد رفع المشاركون اللافتات المنددة بإستمرار خروقات قوى العدوان والمرتزقة وعدم تنفيذهم لإتفاق السويد بشأن الحديدة.

وحمل المشاركون في الوقفة مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له أبناء المحافظة من ازهاق للأرواح وتدمير للبنى التحتية وكذا استمرار حصار مدينة الدريهمي ومنع دخول السفن الاغاثية والغذائية والمشتقات النفطية ميناء الحديدة.

وفي الوقفة أشار القائم بأعمال محافظ الحديدة إلى أن تمادي دول تحالف العدوان وإصرارها على مواصلة العدوان باستمرار الخروقات لن ينال من عزيمة الشعب اليمني وصموده وثباته في مواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر ولفت إلى أن إستمرار الخروقات في ظل تواجد أعضاء فريق إعادة الإنتشار الأممي في الحديدة يعكس مواقف الأمم المتحدة السلبية تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم وانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني وأكد قحيم قدرة الجيش واللجان الشعبية على ردع العدوان والإنتصار لمظلومية الشعب اليمني لافتا إلى أن بشائر الخير تتجلى وأن النصر حليف اليمنيين الصامدين في وجه العدوان منذ خمس سنوات مؤكدا أن جرائم العدوان في اليمن لن تسقط بالتقادم منوها بجهوزية ابناء المحافظة  المواجهة تصعيد العدوان ودحر مرتزقته .

بدوره أشار مشرف المحافظة أحمد البشري إلى أن دول العدوان لا تحترم الإتفاقيات الدولية بشأن وقف العدوان على اليمن من خلال تماديها في إرتكاب المزيد من الجرائم مؤكدا أن منطق القوة والمواجهة هو الكفيل بردعهم وثمن البشري مشاركة منتسبي جامعة الحديدة وخروجهم للتأكيد على رفض استمرار خروقات وقف اطلاق النار وارتكاب المجازر بحق المدنيين والنساء والأطفال.

فيما ندد رئيس جامعة الحديدة بإختراق العدوان ومرتزقته وقف اطلاق النار وعدم التزامه بتنفيذ ما جاء في بنود اتفاق ستوكهولم والإنتهاكات الجسيمة التي تمارس بحق أبناء الشعب اليمني ودعا الأهدل الجميع الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في مظلوميته مؤكدا استمرار صمود الشعب اليمني حتى تحقيق النصر أو الشهادة.

وندد بيان صادر عن الوقفة بإنتهاكات دول العدوان والمرتزقة إزاء استمرار خروقاتهم لاتفاق ستوكهولم واستهدافهم لعدد من المديريات وأشار إلى أن  هذه الجرائم تعد افلاسا حقيقيا لقوى العدوان وان الصمت الدولي والأمم المتحدة عنها يعد وصمه عار بحقهم .

وحيا البيان صمود الشعب اليمني في وجه العدوان لأربع سنوات مؤكدا على استمرار الصمود ومواجهة العدوان حتى هزيمته وإنهاء مشروعه الإحتلالي في اليمن وحمل البيان الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم الناجمة عن استمرار الخروقات والحصار نتيجة صمتها المريب.

وبارك البيان العمليات العسكرية النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير على مواقع ومنشآت العدو والذي يأتي في إطار الرد المشروع إزاء جرائم وخروقات العدوان وثمن الملاحم البطولية التي يسطرها رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف ميادين العزة والكرامة وخصوصاً جبهات ما وراء الحدود والتنازلات المقدمة من الفريق الوطني وتنفيذه الخطوات أحادية الجانب محملا قوى العدوان مسؤولية الخروقات التي تقوم بها في الساحل الغربي وفوض البيان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية اتخاذ الاجراءات الكفيلة بردع تلك الانتهاكات والخروقات التي ينتهجها العدوان ومرتزقته وتنصله عن تنفيذ الاتفاق وتحرير المناطق المحتلة بالمحافظة .