أنصارالله في الغيل يسيطرون على مبنى ادارة الامن الذي تمترست فيه المليشيا التكفيرية ويطردون المعتدين الى خارج مركز المدينة.

يمني برس _ الــجــوف :

إثر رفض المليشيا التكفيرية التابعة لحزب الاصلاح بمديرية الغيل محافظة كافة جهود الوساطات لحقن الدماء وإحلال السلام في المديرية واستمرارهم في ارتكاب الخروقات والقصف بالمدافع والهاونات على مواقع انصارالله وبيوت بعض المواطنين في الغيل  نقلت صحيفة ” نبض المسار”  من مصادر ميدانية أن أنصارالله اضطروا بعد مغرب يوم أمس السبت للرد والدفاع عن أنفسهم ، والزحف على مواقع التكفيريين ، 
وقالت مصادر الصحيفة أن المليشيات التكفيرية التابعة للاصلاح كانت تتمركز بكثافة داخل مبنى ادارة أمن المديرية الذي سيطر عليه التفكيريون أثناء ثورة 11 فبراير ، ويمارسون من داخل ادارة الأمن القصف والعدوان على ابناء المنطقة..  حيث تمكن أنصارالله بعد الافطار اليلة أمس من اقتحام المبنى وطرد المليشيا التكفيرية التي سقط عدد منهم قتلى وجرحى وولى الآخرون فراراً.. 

وقالت مصادر “نبض المسار” أن المليشيا التكفيرية تركت وراءها اسلحة خفيفة وثقيلة وأن أنصارالله يستعدون حاليا لتفجير المبنى الذي اتخذه التكفيريون وكراً وتسويته بالأرض حتى لايعودوا إليه ثانيةً..

وأكد مصدر الصحيفة أن مليشيا حزب الاصلاح فرت الى قرب معسكر السلان الذي استولت عليه المليشيات هو الاخر في ثورة 11 فبراير ونهبوا اسلحته ، 
مشيراً إلى أن المعسكر توقف عن العدوان والقصف المدفعي قبل قليل بعد أن تلقى تحذيراً جاداً بالرد الحاسم على عدوانه المستمر والمساند للمليشيا التكفيرية..

وقال المصدر أن التكفيريين يحاولون منذ ليل البارحة استدراج قبائل بني نوف للمشاركة في المواجهات المسلحة ضد أنصارالله ولم يوفقوا حتى اللحظة لذا عملت المليشيات على توسيع رقعة المواجهات باتجاه السلان لاستدراج بني نوف الى صفوفهم..