المنبر الاعلامي الحر

مابين الكُفر بكربلا والايمان بالهولوكوست.. أين بوصلة الدين?

مابين الكُفر بكربلا والايمان بالهولوكوست.. أين بوصلة الدين?

 

يمني برس- بقلم / م/امين عبدالوهاب الجنيد

نصب اعلام وائمة ومعتنقي الدين الوهابي انفسهم جنود استماتوا في تغيب اعظم حدث انساني – سطرها التاريخ كاعظم مأساة لاقدس واطهر من وجود على الثراء لال  النبي فلذات اكبادة واحفادة .

 

دأب اهل الملة الوهابية على سل سيف البغي والمواجهة والقتل ضد كل من آسال دمعة على تلك الفاجعة ، فعمدوا وبكل طاقتهم وقواهم وعملائهم واتباعهم واقلامهم وتاريخهم على استباحة حرمة كل ما يمس لكربلاء بصله ، وصل بهم الحال الى قتل وسبي من فكر مجرد تفكير بتلك المظلومية فصار تفجير المحبيين والمتشعين سوء كانوا باكين او زائرين او ساجدين او مشائيين  من اعظم القربات لديهم لعشرات القرون من السنيين .

 

في المقابل شاهد ويشاهد كل من لدية سمع وبصر مدى التقارب والوئام والحزن والحب والعشق بين الملة السعودية والملة الاسرائيليه ممزوجة ببكاء وحنين وتقارب وتعاطف لاخجل ولا خوف من خالقهم او من شعوبهم على تلك المحرقة المكذوبه ، بل سنُ لانفسهم الصلاة والقيام والصيام بجوار النُصب الشيطانية لتلك الهياكل والارواح الشيطانية التى مزقت وفتت ودمرت اروبا وغيرها لقرووون .

 

احداث وعبر وايات ترقى الى مستوى ان تكون من اعظم الايات للناظرين والباحثين عن الحقيقة وللتوابين الذين ظللهم اعلام وائمة ومنهج هذة الطائفة او المله التي جسدت وكرست نهجها وسلوكها للوقوف امام المظلومين ، وكفرت كل من سكب دمعه او نطق بكلمة بحق عن مظلومية ال النبي في في كل زمان وحيين ، اوغيرها من احدث اهل الحق سطرتها صفحات التاريخ كمواقف حق  امام المستكبرين .

 

من هنا استبان ويستبين عن كل يوم مواقف وسبيل المجرمين وما على الامه الا التوبة قبل الرحيل فتمني الدوس على روؤسهم في قعر جهنم غير مجدى بعد الرحيل .

 

(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ) صدق الله العظيم

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com