محمد يحيى القدمي كتب مقالاً بعنوان : ” الإصلاح ومراحل السقوط في الوحل ” .

يمني برس _ أقلام حرة 

بقلم / محمد يحيى القدمي 

الاصلاح عندما أحس انه في نقطة ضعف بداية الثورة حاول يتغني بمظلومية انصار الله وبعد ان التف على الثورة وانشقاق علي محسن الى جانبهم والاستيلاء على مؤسسة الجيش وعسكرة شباب الساحة واخذهم للوزارت المهمة تحت تصرفهم عند ذلك حسوا بالعظمة والغرور ورجعوا يقفون بكل قوة ضد اي تحرك ثقافي لا نصار الله وفتحوا حرب اعلامية وحرب عسكرية وقاموا بحصار صعده واغلاق المنافذ البرية وقطعوا عنها المحروقات وسخروا كل امكانياتهم من أجل محاربتهم ..

يوهمون أنفسهم بانهم يستطيعوا  بذالك القضاء على أنصار الله أو إضعافهم ولكنم لا يفهمون ولا يفقهون وكلما فتحوا حرب خرجوا منها وهم يجرون أذيال الخيبة والهزيمة وكانت جبهات حوث اول ضربة لهم هزت كيانهم حيث تم تدمير جناحهم القبلي وضلوا يمكرون وحاولوا استدراج انصار الله الى عمران يقصدون بذلك ان مملكتهم محمية بترسانة عسكرية برية وجوية ..

و لكن عندما تحرك المجاهدين في عمران تحركوا بقوة الله ورعايته و لم تكن لهم طائرات تقصف مواقع التكفيريين ولم تكن لهم معسكرات ولم يكن لهم سوى الله وتحركوا واتكلوا على الله وكان حليفهم النصر وعند ذلك سقطت مملكة الاخوان وانتهى جناحهم المسلح فلم يعد لهم وجود غير انهم يشكلون ضجيج هنا وهناك من اجل يوهمون الناس انهم لا زالو موجودين ..

و الآن وعند نهاية الجناح القبلي والجناح المسلح لم يعد لهم سوى ان يرجعوا الى حليفهم السابق من رباهم ودعمهم “عفاش” لكي يُرتبون صفوفهم من جديد .. وعلى ما يبدوا فإنة اذا ما توافقوا مع المؤتمر وعملوا صلح فسوف تكون نهايتهم جميعا لان الكثير من شرفاء المؤتمر لن يقبلوا بحزب الدواعش ابداً ..