المنبر الاعلامي الحر

إجراءات حكومية توحي بعودة توصيل الكهرباء من محطة مأرب إلى العاصمة صنعاء وباقي المدن اليمنية

إجراءات حكومية توحي بعودة توصيل الكهرباء من محطة مأرب إلى العاصمة صنعاء وباقي المدن اليمنية

يمني برس:

 

أطلع وكيل وزارة الكهرباء للشؤون الفنية هاشم زبارة على سير العمل بمحطة شيراتون التحويلية بأمانة العاصمة.

 

واستمع الوكيل زبارة من مدير المحطة، إلى شرح عن مستوى تقديم خدمة التيار الكهربائي وتغذية كهرباء الأمانة .. منوها بدور فريق العمل في تنظيم آلية احتساب الفاقد عبر عدادات تم تركيبها في محطات التحويل.

 

وأشار مدير المحطة إلى أن عملية احتساب الفاقد كان يتم بطريقة عشوائية وبدون عدادات .. مؤكدًا أن هذه الآلية الجديدة ستسهم في تخفيض الفاقد في الكهرباء إلى أقصى حد ممكن.

 

فيما أشار نائب مدير التفتيش الفني المهندس عبدالكريم غالب إلى مهام إدارة التفتيش في تركيب عدادات على الخلايا لاحتساب الطاقة الكهربائية في ظل مساعي الوزارة لإعادة تشغيل كافة المحطات.

 

وأكد أن إدارة التفتيش تنفذ حملات على كبار المشتركين والمحولات التي ترتفع فيها نسب الفاقد بالتنسيق مع إدارات التفتيش بمناطق الكهرباء للتأكد من سلامة العدادات والتوصيلات وخفض الفاقد واستبدال العدادات التي لا تعمل بصورة سليمة.

 

ولفت إلى الجهود المبذولة لإعادة برمجة وتشغيل العدادات الإلكترونية لكبار المشتركين وإعادة تفعيل أعمال التفتيش بمناطق الكهرباء.

 

إلى ذلك نفذت قيادة المؤسسة العامة للكهرباء الإثنين نزولاً ميدانياً إلى المعمل المركزي للعدادات وبعض المحطات الكهربائية التابعة للمؤسسة بأمانة العاصمة.

 

واطلع مدير المؤسسة العامة للكهرباء المهندس خالد راشد ومدير التفتيش بالمؤسسة المهندس محمد البحيري ومدير العلاقات والإعلام بوزارة الكهرباء أحمد الحوثي على سير العمل في المعمل المركزي واحتياجاته والصعوبات التي تواجه مهامه، واختصاصاته في فحص العدادات التابعة للمؤسسة وملاك المحطات الكهربائية الخاصة.

 

وشدد المهندس راشد، على ضرورة مراقبة عدادات المولدات الخاصة لضمان عدم التلاعب بها، بهدف تحصيل مزيد من الأموال دون مراعاة ظروف المواطنين في ظل استمرار العدوان.

 

وألزم أصحاب المولدات الخاصة باستخدام عدادات كهربائية وفقا للمواصفات الخاصة في المعمل المركزي لضمان جودتها وعدم استغلال المواطنين .. مؤكدا ضرورة تفعيل دور الإدارة العامة للتفتيش واستمرار نزولها لفحص عدادات المشتركين سواء التجارية أو الحكومية.

 

والجدير بالذكر أن العمليات العسكرية لـ(البنيان المرصوص) في محافظة مأرب كانت توقفت على مسافة قريبة من المدينة، بعد أن سيطرت قوات الجيش واللجان الشعبية على معظم المناطق والمرتفعات الحاكمة التي تساعد في تأمين العمليات المستقبلية لتحرير مدينة مأرب. وهو ما أعلنه محمد البخيتي نفسه في منتصف شهر فبراير، عازياً إياه إلى وساطة قامت بها دولة عربية (قاصداً بذلك دولة قطر) لتحييد مدينة مأرب.

 

وأطلقت حكومة صنعاء، أواخر شهر فبراير الماضي، عبر فريق المصالحة الوطنية، مبادرة سياسية دعت فيها الأطراف المرتمية في حضن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للعودة إلى صف الوطن للمشاركة في معركة تحرير اليمن واستعادة سيادته واستقلاله.

 

المبادرة، التي أعلن عنها الناطق باسم الفريق محمد البخيتي في مؤتمر صحافي، ركّزت على محافظة مأرب، وضرورة تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بينها وبين صنعاء.

 

ويوم الخميس الماضي، عقد فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي اجتماع في صنعاء برئاسة نائب رئيس الفريق علي بن علي القيسي وبحضور أعضاء الفريق ورؤساء لجان مسارات المناطق والمحافظات والسياسي والعسكري.

 

وفي الاجتماع طالب نائب رئيس فريق المصالحة الوطنية، دول العدوان بالتعامل الجاد مع مبادرة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى حفظًا للجوار ولحقن الدماء.

 

كما حث أبناء مأرب الحضارة والتأريخ وخاصة مشائخها الأوفياء ووجهائها وعقلائها على التعامل الجاد مع المبادرة التي تقدم بها فريق المصالحة الوطنية.

 

واستعرض بنود المبادرة والمتمثلة في الآتي:

 

– فتح طريق مأرب– صنعاء لتسهيل حركة المواطنين

 

– عودة توصيل الكهرباء إلى صنعاء وباقي المدن اليمنية

 

– عودة ضخ الغاز وتوزيعه كما كان عليه سابقًا وكذا عودة ضخ البترول إلى صنعاء وكل المناطق اليمنية كونه ملك الشعب اليمني

 

– توريد المبالغ المالية من واردات البترول والغاز والجمارك والضرائب إلى صنعاء وارتباط الإدارة بالعاصمة صنعاء.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com