المنبر الاعلامي الحر

مؤسسة القدس الدولية: ما يحدث في اليمن لا يمكن فصله عما يحدث بسوريا والعراق وليبيا

مؤسسة القدس الدولية: ما يحدث في اليمن لا يمكن فصله عما يحدث بسوريا والعراق وليبيا

يمني برس:

 

أكدت مؤسسة القدس الدولية “سورية” واللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني و‏قوى وتحالف الفصائل الفلسطينية أنَّ ما يحدث في اليمن لا يمكن فصله عمّا يحدث في سورية والعراق وليبيا.

 

وقالت في بيان صادر عنها في الذكرى الخامسة للعدوان على اليمن” ثمّة معادلة شاملة لكل الأحداث والحروب والصراعات التي تعصف بالمنطقة، ومن الطبيعي أن يكون لهذه المعادلة تداعيات مستقبلية على جميع دول المنطقة”.

 

وأضاف” ‏بعد ما يزيد عن خمس سنوات من العدوان الأمريكي- الصهيو خليجي على الجمهورية اليمنية؛ الذي واجهه أبناء الشعب اليمني بشجاعة نادرة فاجأت الجميع، ونجحوا في استيعاب طبيعة العدوان وأهدافه، التي تصب في خدمة أعداء الأمة، وفي المقدمة الكيان الصهيوني، فإن استمرار مراهنة السعودي على الحسم العسكري رغم حجم الخسائر الهائل مادياً وعسكرياً؛ التي تعرض لها؛ يؤكد أن بعض السعوديين يقودون مملكتهم للانتحار في المستنقع اليمني”.

 

وأشار إلى أنه لا جدوى من الاستنجاد السعودي بدعم دولي رافض للعدوان من أغلب دول العالم، ما يعكس حجم التخبط في دوائر صنع القرار، وأظهر ضعف النظام السعودي ما دفع إدارة “ترامب” إلى ابتزازه مالياً مقابل توفير الحماية له لاستمرار عدوانه الإجرامي.

 

وأكد البيان أنَّ استمرار النظام السعودي في حربه على اليمن لن يزيد الأمور إلا تعقيداً وتهديداً لأمن المنطقة والعالم، ما يضع الجميع على فوهة بركان.

 

ولفت البيان إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من المفاجآت على الساحة العسكرية، من خلال النجاحات التي حققتها القوات المسلحة اليمنية في مواجهة المعتدين، ما يشير إلى تحوّل هام في سير المعارك لصالح اليمن.

 

وبين أن ذلك يضع النظام السعودي وحلفاءه في مأزق وعزلة مع الشارع السعودي، الذي يرى في الحرب استنزافاً لبلاده وخلق عداوة مع شعب شقيق جار، تجمعه معه أواصر القربى والتاريخ والجغرافية وشراكة حضارية متجذرة، ما يؤكد أنَّ ما يجري لا يصبّ إلا في صالح الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ودعا البيان الجميع إلى استشعار المسؤولية تّجاه ما يعانيه أبناء الشعب اليمني من أمراض فتاكة؛ نتيجة العدوان والحصار طيلة خمس سنوات، إضافةً إلى مواجهة الوباء العالمي المستجد الذي يستدعي سرعة إيقاف العدوان، ورفع الحصار، وتسليم رواتب الموظفين.

 

وأكد البيان أن الفشل الذريع في تحقيق أهداف العدوان، يتطلب وقف العدوان ورفع الحصار، وفتح مطار صنعاء وإفساح المجال للشعب اليمني؛ ليصل عبر الحوار الوطني -دون أي تدخل خارجيٍّ- إلى حلِّ مشاكله بنفسه، من خلال آليات الديمقراطية السلمية، بما يسهم في عودة الأمن والاستقرار؛ ويمارس دوره الرائد في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com