عاجل : بالصور تكذيب رواية المدعو مروان الغفوري وأبواق حزب “الإصلاح” … ما حول مصدر الرصاصة التي أصابت المهندس العامري وقُتل على إثرها .
يمني برس _ صلاح العزي :
لاحظوا في الصور العمارتين المتقابلتين هي المكان الذي تواجد فيه المدافعون من أنصار الله وهي تقع في المنتصف بين المدرسة الظاهرة في الصورة والتي يتمركز في جنود المعسكر ومعهم التكفيريون ودواعش الإصلاح وبين منزل الشهيد العامري.
– إذن التكفيريون والجنود يتمترسون في المدرسة ويليها باتجاه منزل العامري العمارتين التي يوجد فيها أنصار الله وبعدها في نفس الإتجاه يوجد منزل المهندس أي خلف ظهور أنصار الله وفي نفس اتجاه رصاص التكفيريين ودواعش الإصلاح أي أن مواقع أنصار الله تقع في المنتصف بين المدرسة ومنزل العامري وبين العمارتين مسافة تجعل المدرسة في مواجهة منزل العامري.
– أنصار الله عندما يطلقون أي رصاصة باتجاه المدرسة التي يتواجد فيها التكفيريون فإنها لن تمر باتجاه منزل العامري ﻷنه خلفهم في الاتجاه المعاكس تماما.
– أما الجنود فعندما يطلقون الرصاص من المدرسة فإنه يتجه نحو العمارتين ونحو منزل المهندس العامري من بين العمارتين.
– ولذلك فإن الرصاصة التي أصابت المهندس العامري كما في الصورة مصدرها من المدرسة من بنادق الجنود ولن نقول أنهم تعمدوا ذلك ولكن كان هدف الرصاصة إحدى العمارتين باتجاه أنصار الله إلا أنها أخطأت و مرت من بين العمارتين ثم واصلت طريقها الى نافذة بيت المهندس العامري رحمه الله .
– فهل تأكدتم الآن من صحة ما كنا نقوله بأن أي حملة إعلامية تشنها أبواق حزب الإصلاح ووسائل إعلامه فإنما يقصدون بها صرف الأنظار عنهم وعندما تورطوا في مقتل العامري سابقوا الحقيقة وحاولوا تلبيس الحق بالباطل فقبحهم الله ما سار فوق الأرض أحقر منهم ولا أكذب منهم .
– لاحظوا الصورة التي تظهر في العمارتين ومن بينهما المدرسة هي ملتقطة من النافذة التي أصابتها الرصاصة اي من منزل الشهيد العامري.
– ملاحظة : الصور والرواية وردتني في رسائل خاصة من أحد أبناء حزيز وهو الذي إلتقط الصور بنفسه وحدد لي إحداثيات المواقع الثلاثة ..