المنبر الاعلامي الحر

منظور رجائي كتب مقالاً بعنوان : الخنزير المهاجر والخنزير المقيم والخنزيره متعددة الجنسيات

يمني برس _ أقلام حرة :

بقلم / منظور رجائي

أقلام حرهبطبيعة الحال .. الخنزير حيوان قذر رمّام وكسول، ويأكل النبات والحيوان والجيف والقمامة، كما يأكل فضلاته وفضلات غيره من الحيوانات، وهذا من أسباب قيامه بدور كبير في نقل العديد من الأمراض النفسيه والجسديه واينما وجدت الأمراض وجدت الفتن سواء الفتنه الجسديه التي تسبب خلل في جهاز المناعه او فتنه نفسيه تخلق العداء بين الافراد والجماعات ..

وكما نعلم ان الخنزير بطبعه هو حيوان يعشق الدناءه والوقاحه فالحيوان يتصف بالوقاحه كالانسان والفرق ان وقاحة الحيوان وقاحه عقليه مترجمه باللفظ والسلوك ووقاحة الحيوان وقاحة غريزيه مترجمه بالسلوك.

وكما نعلم إن الخنزير يعيش ويتناول القاذورات، بالإضافة إلى أنه الحيوان الوحيد الذي لا يهمه ما يفعله الذكور الآخرون من الخنازير بخنزيرته، فهو معدوم الغيرة، على عكس الحيوانات الأخرى الذي يدافع عن أنثاه، وهذا ما تراه في اشخاص يتصفون بالخنزره”شخصيه خنزيريه”، فالغيرة ضعيفة بين الرجال على نسائهم، وترى امرأته إلى جانبه في الشاطئ وما سترت إلا القليل القليل من جسمها، ولا يتحرك له ساكن.

لذلك فان الله خلق الخنزير رمّام يعني ينظّف البيئة , يأكل الجيف والروث .

وإن الدودة الوحيدة توجد في لحمه وإن طهي تبقى عالقة فيه ,وعندما يتناولها شخص ما فإن الدود يخرج في بلعومه .وإن سكب على لحمه مشروبات غازية فإن الدود يتناثر ويخرج من قطعة اللحمة تلك .

كل شيء حرمه الله له حكمة بالغة…فان طهرته من خبثه زاد خبثا لذلك لايطهر وان ابقيته فلن يتركك وشأنك فهو يعشق نقل مساوئه وخبثه وقذارته للاخرين فهو يسمى”شيطان عالم الحيوان” لان الشيطان الحقيقي يعشق الخنزير وهذا مايميز الخنزير عن باقي الحيوان … فهل هناك خنازير بشريه ؟؟

طبعا هناك خنازير بشريه على سبيل المثال”مروان الغفوري(خنزير مهاجر)-خالد الانسي(خنزير مقيم)- توكل كرمان خنزيره متعددة الجنسيات”هذه الخنازير البشرية شرهة بلا حدود لا تعرف الإشباع تفترس إن جاعت ماديا أم شبعت جنسيا ! لذلك نسميها خنازير( متعددة الجنسيات) ومن الطريف ان هذه الخنازير تتمتع بالحصانة الدولية، فلأن راعي الخنازير المانيا وقطر وامريكا وتركيا وبريطانيا فهذا يعني إنها خنازير تحظى برعاية الحظيرة الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة وراعيها العام, ومن المؤكد ان الخنازير غير مشمولة بإتفاقيات حقوق الإنسان لذلك فإن لها حصانة قانونية تجنبها الخضوع لمحاكم البشر ..

لذلك لسنا أول من عانى من وجود الخنازير على أرضه قبل أن يستفحل الوباء اللعين الذي يبدو أنه جاء كنتيجة منطقية…

ولحد هذه اللحظة! لم تترك الفرصة الذهبية هذه تفلت دون إستثمارها كما عودتنا الدول العشر، رافضة أن ينافسها أحد في دورها الفاعل في تمديد مخاطرالوباء الخنزيري الجديد على ارض اليمن ارض الايمان والحكمه.

فبعد تفريخ الميليشيات المسعورة والمتعطشة لدماء الأبرياء وإضرام الفتنة الطائفية ودعم قوى الأرهاب تقوم هذه الدول بانتاج جيشا من الخنازير البشريه لكي تعمل ليل نهار في نشر المرض القاتل للوطن العزيز عبر القنوات الفضائيه ومواقع التواصل الاجتماعي .. فاحذروا من الخنازير متعددة الجنسيات !!

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com