المنبر الاعلامي الحر

بوادر انتفاضة شعبية في اليمن ضد العدوان السعودي

بوادر انتفاضة شعبية في اليمن ضد العدوان السعودي

يمني برس:

 

بوادر انتفاضة شعبية في اليمن ضد قوات العدوان السعودي، هذا ما تشير إليه الأحداث الأخيرة في اليمن من تظاهرات ووقفات احتجاجية تنديداً بالعدوان محملة السعودية ومن خلفها الولايات المتحدة وبريطانيا المسؤولية الكاملة عما خلفه هذا العدوان من كوارث وويلات طالت الشعب اليمني.

 

مدن يمنية عدة شهدت خلال الأيام الماضية تظاهرات شعبية غاضبة احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي وانعدام الخدمات الأساسية والانفلات الأمني، إضافة إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي ترهق كاهل المواطن اليمني, محملة المسؤولية الكاملة لقوات العدوان السعودي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

 

الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها محافظة عدن جنوب اليمن تنديداً بانقطاع التيار الكهربائي وتدهور الخدمات والأحوال المعيشية دفعت “مجلس الحراك الثوري”، للدعوة إلى “انتفاضة شعبية” عارمة في كافة المديريات والأحياء من أجل عودة الخدمات المنعدمة في المحافظة، محملاً العدوان السعودي ومرتزقته المسؤولية عن تدهور الأوضاع في محافظات الجنوب اليمني، مؤكداً أن قيادته ستكون في مقدمة الصفوف في محاربة العدوان.

 

إلى ذلك, أقيمت في عدد من مديريات محافظة الحديدة مؤخراً وقفات احتجاجية تنديداً واستنكاراً للجرائم الوحشية التي يرتكبها “تحالف” العدوان السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني, ومنها منع دخول المشتقات النفطية.

 

ونددت هذه الوقفات بجرائم العدوان الأمريكي- السعودي البشعة والمستمرة بحق المدنيين وخاصة في الجوف ومأرب وحجة والتي لن تمر من دون حساب, مطالبين الأمم المتحدة بوقف نزيف الدم اليمني الذي تسفكه قوى الاستكبار في العالم أمريكا و”إسرائيل” وأذنابهما.

 

محللون سياسيون أكدوا أن التطورات الأخيرة وما يحدث على الساحة اليمنية يعتبر ثورة حقيقية ورفضاً شعبياً واضحاً لقوات العدوان السعودي المدعوم من أمريكا وبريطانيا اللتين تدعمان هذا العدوان وتغطيان على جرائمه وممارساته الوحشية بحق الشعب اليمني.

 

من جانبه، قال رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبد السلام: “إن تحالف العدوان لا يتعاطى بإيجابية مع أي مبادرة سلام لأنهم لا يريدون سلاماً عادلاً إنما يريدون استسلامنا, وما على شعبنا إلا مواصلة المواجهة ومقاومة العدوان”.

 

وقال عبد السلام: يريدون سلاماً لكن وفق تصورهم وهو القبول بما يريدونه من إملاءات وهذا لا يمثل أي خطوة نحو السلام, ولهذا نحن نعتقد أن 6سنوات من العدوان أثبتت للشعب اليمني ولكافة السياسيين والقوى الوطنية الحرة أن تدرك أن الخيار الوحيد والمفيد هو مواجهة هذا العدوان.

 

وجدد عبد السلام تأكيد أنه ليس للنظام السعودي الحق في التدخل السياسي وتغيير الحكومات والقيادات السياسية، مشيراً إلى أن اتفاق الرياض تعبير صريح عن فشل النظام السعودي في إدارة الصراع بين حلفائه.

 

(تشرين – تقرير: زكية الخولي)

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com