المنبر الاعلامي الحر

وقفة احتجاجية لموظفي شركة النفط أمام مكتب الأمم المتحدة والمدير التنفيذي يطلق دعوة عاجلة بشأن السفن المحتجزة (صور)

وقفة احتجاجية لموظفي شركة النفط أمام مكتب الأمم المتحدة والمدير التنفيذي يطلق دعوة عاجلة بشأن السفن المحتجزة (صور)

يمني برس / خاص

 

يواصل موظفي شركة النفط والسكان المجاورين لمكتب الأمم المتحدة اعتصامهم للأسبوع الثاني والستين على التوالي احتجاجا على استمرار تحالف العدوان باحتجاز سفن المشتقات النفطية وتنديدا بتواطؤ الأمم المتحدة.

 

وصلى المعتصمون صلاة العيد في شارع الستين، حيث القى خطبة العيد وكيل وزارة الأوقاف صالح الخولاني، أدان فيها بشدة موقف الأمم المتحدة المنحاز والمتواطئ مع تحالف العدوان، مؤكدا انها قد تجردت بشكل كامل وتخلت عن المهمة المناطة بها.

 

ودعا الخولاني إلى تظاهرات عارمة وساخطة على استمرار الحصار، محملا الأمم المتحدة جانب كبير من المسئولية.

 

ونفذ المعتصمون عقب أداء صلاة العيد وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة، تنديدا بصمت الأمم المتحدة “المخزي والمنحاز الى تحالف العدوان”، متهمين اياها بالمشاركة في زيادة معاناة اليمنيين.

 

بدوره دعا المدير العام التنفيذي لشركة النفط عمار الأضرعي، في كلمة القاها خلال الوقفة، أبناء الشعب اليمني بالخارج إلى الوقوف إلى جانب إخوانهم وأبنائهم في الداخل لمنع تحالف العدوان من استمرار القرصنة على سفن المشتقات النفطية.

 

وأكد الأضرعي أن الأمم المتحدة لم تتجاوب مع مطالب الشعب اليمني المتكررة بالإفراج عن سفن المشتقات النفطية.

 

كما أكد أن “رفضهم لصرف نصف الراتب جريمة تضاف إلى جريمة احتجاز المشتقات النفطية”.

 

وأضاف أن تحالف العدوان ما زال مصراً على منع وصول المشتقات النفطية، لافتا إلى أن السفينة “ديناتسي” التي تم الإفراج عنها مؤخرا، تكبد الشعب اليمني غرامة تأخيرها مبلغ اثنين مليون و800 ألف دولار.

 

وكشف أنه تم ربط جريمة احتجاز المشتقات النفطية بصرف نصف الراتب بإشراف الأمم المتحدة “التي تعد شريكاً أساسياً في منع دخول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة، وتكبيدها غرامات أكثر من 33 مليون دولار أي ما يعادل أكثر من 18 مليار ريال، ما يعادل أكثر من نصف الراتب الذي تم صرفه”.

 

وبين أن هناك سفينة قامت بتحميل النفط الخام من ميناء النشيمة بشبوة إلى سنغافورة لتفريغ ما يقارب مليون و50 ألف برميل من النفط الخام بقيمة تقدر بـ50 مليون دولار ما يعادل 30 مليار ريال، كما أن هناك سفينة تم تحميلها خلال الأربعة الأيام الماضية كفيلة بتغطية صرف الراتب لكافة موظفي القطاع العام.

 

وأدلى المتحدث الرسمي باسم شركة النفط عصام المتوكل بتصريح لوسائل الإعلام، قال في مستهله “للأسف الشديد المبعوث الأممي مارتن غريفيث في مجمل احاطاته الأخيرة أمام مجلس الأمن لمن يكن موفقا لأنه تناسى بنود اتفاق السويد التي كان من ضمنها تسهيل دخول المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة”.

 

وأعرب المتوكل عن أمله في أن تعود الأمم المتحدة ومبعوثها الى نقطة الحياد ومراجعة بنود اتفاق السويد والعمل بها من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني”.

 

وألقت منظمات المجتمع المدني والاتحاد العام لنقابات عمال اليمن والاتحاد العام لملاك المحطات البترولية الأهلية، بيانا مشتركا ادانت فيه استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية وعدم السماح لها بالدخول رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة.

 

وحملت البيانات الأمم المتحدة وتحالف العدوان المسئولية الكاملة عن ما وصلت وما ستؤول اليه الأوضاع جراء توقف كافة القطاعات الحيوية، مستنكرة صمت الأمم المتحدة إزاء الممارسات التعسفية لتحالف العدوان.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com