المنبر الاعلامي الحر

خبر مؤسف لكافة المواطنين في مناطق سيطرة حكومة صنعاء والكشف عن تعليمات وتوجيهات كارثية لزيادة معاناة اليمنيين (تفاصيل)

خبر مؤسف لكافة المواطنين في مناطق سيطرة حكومة صنعاء والكشف عن تعليمات وتوجيهات كارثية لزيادة معاناة اليمنيين (تفاصيل)

يمني برس:

 

كشفت مصادر مطلعة، مساء اليوم الجمعة، عن قيام مرتزقة العدوان بإحتجاز أكثر من 30 قاطرة محملة بالمشتقات النفطية (بترول – ديزل) في إدارة أمن مديرية حريب بمحافظة مأرب.

 

وقالت المصادر إن تلك القواطر المحملة بالمشتقات النفطية محتجزة منذ 4 أيام من إدارة أمن حريب وكانت في طريقها إلى محافظة البيضاء والمناطق الخاضغة لسيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية.

 

وأكدت المصادر أنه خلال الفترات الماضية كان يتم إحتجاز القواطر لاجراءات سريعة دون تأخير، مشيرة إلى أن هناك تعليمات وتوجيهات جديدة من قيادة العدوان هدفها استمرار أزمة المشتقات النفطية وزيادة معاناة المواطنين في مناطق سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني.

 

وكان المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي، أشار في وقت سابق اليوم الجمعة خلال تسليم مكتب الأمم المتحدة بيان إدانة واستنكار شركة النفط اليمنية حول استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل دول العدوان، إلى أن الأمم المتحدة لم تتجاوب مع مطالب الشعب اليمني المتكررة بالإفراج عن سفن المشتقات النفطية.

 

وقال “رفضهم لصرف نصف الراتب جريمة تضاف إلى جريمة احتجاز المشتقات النفطية التي تعد مواد أساسية، وما يزال التحالف مصراً على منع وصول المشتقات النفطية إلى المواطنين والقطاعات الخدمية رغم أن خضوع سفن المشتقات النفطية للتفتيش وحصولها على تصريح الأمم المتحدة”.

 

ولفت إلى أنه تم الإفراج عن سفينة ديناتسي بعد احتجاز 129 يوم وتكبدها غرامات تأخير وصلت إلى اثنين مليون و800 ألف دولار يتحملها الشعب اليمني.

 

وأضاف “يريدون إيقاف صرف نصف الراتب الذي يتم تجميعه من عائدات الجمارك والضرائب بالمحافظات الحرة والتي لا تكاد تغطي نصف راتب لمدة ستة أشهر، بينما عائدات النفط الخام التي يتحكم فيها تحالف العدوان والمرتزقة تغطي أكثر ما نسبته 85 بالمائة من الموازنة العامة للدولة، ولا ندري أين تذهب عائدات النفط الخام التي يمكنها تغطية رواتب موظفي الدولة شهرياً مائة بالمائة للقطاع العام في أنحاء الجمهورية”.

 

وأوضح الأضرعي أنه تم ربط جريمة احتجاز المشتقات النفطية بصرف نصف الراتب بإشراف الأمم المتحدة التي تعد شريكاً أساسياً في منع دخول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة، وتكبيدها غرامات أكثر من 33 مليون دولار أي ما يعادل أكثر من 18 مليار ريال، ما يعادل أكثر من نصف الراتب الذي تم صرفه.

 

وبين أن هناك سفينة قامت بتحميل النفط الخام من ميناء النشيمة بشبوة إلى سنغافورة لتفريغ ما يقارب مليون و50 ألف برميل من النفط الخام بقيمة تقدر بـ50 مليون دولار ما يعادل 30 مليار ريال، كما أن هناك سفينة تم تحميلها خلال الأربعة الأيام الماضية كفيلة بتغطية صرف الراتب لكافة موظفي القطاع العام.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com