مسؤول سابق في المخابرات السعودية يكشف محاولة إبن سلمان اغتياله

يمني برس:

كشف رجل الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري، عن تفاصيل جديدة لمحاولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لاغتياله بفتوى وأسماء المتورطين.

ونشرت صحيفة “ذا ستار الكندية” في تقرير لها تفاصيل جديدة بشأن دعوى سعد الجبري ضد محمد بن سلمان أمام المحاكم الأمريكية، وإرسال مجموعة من القتلة المعروفين باسم “فرقة النمر” إلى كندا لتصفية الجبري.

وبحسب الصحيفة فقد اتهم سعد الجبري محمد بن سلمان، بمواصلة محاولة اغتياله بما في ذلك حصوله على فتوى دينية تسمح بقتله.

وارجع رجل المخابرات السعودي البارز ومستشار محمد بن نايف السابق، قرار محمد بن سلمان بتصفيته إلى اعتقاده بأن الجبري أيضا يقف وراء الاستنتاج الذي توصلت له المخابرات الأمريكية بأن ولي العهد السعودي هو من أصدر الأمر بقتل جمال خاشقجي.

ووفق دعوى الجبري القضائية فان محمد بن سلمان يعتقد ان خطر سعد الجبري يتعاظم عليه بعد خلاصة الـ CIA بشأن مسؤولية ابن سلمان، عن مقتل خاشقجي وأنه لكي يوسع الدعم الاميركي له ليكون ملكا عليه القضاء على سعد الجبري.

واتهم الجبري في دعواه أيضا بدر العساكر، بلعب دور مهم في دعم اغتيال خاشقجي، وان فريق اغتيال خاشقجي اتصل ٤ مرات ببدر العساكر خلال وقت تنفيذهم العملية، كما اتهم سعود القحطاني بلعب دور اشرافي في محاولة اغتياله والإشراف على حملة علاقات عامة في واشنطن لمصلحة الحكومة السعودية في السنوات التي سبقت اعفاءه من منصبه.

وتابع أن بدر العساكر وسعود القحطاني واحمد عسيري استخدموا موظفين في مسك الخيرية وهم يوسف الراجحي ومحمد الحمد وليلى ابو الجدايل لتحديد مكانه بهدف ارسال مجموعة النمر لاغتياله وذلك اثناء مشاركتهم في برنامج صنع قيادات في بوسطن ماساشوستس.

كما تم توجيه الاتهام من قبل الجبري لطبيبة الأسنان ليلى أبو الجدايل بالمشاركة في جهود تحديد مكان اقامته واقامة زوجته وزوجة ابنه خالد في بوسطن لمصلحة بدر كما عملت كمديرة اتصال في مؤسسة النخبة التي يديرها محمد الحمد.

ووفق دعوى الجبري فإن مجموعة النمر ضمت مشعل فهد السيد الذي كان سيقوم بنفس دور صلاح الطبيقي في اغتيال جمال خاشقجي، تنظيف مسرح الجريمة وعدم إبقاء أي أثر للجبري.

كما ضمت خالد ابراهيم عبد العزيز القاسم وسعود عبد العزيز الصالح وبندر سعيد الحقباني وإبراهيم حمد الحميد.

وقال الجبري إن بن سلمان عرض عليه إرسال طائرة خاصة إلى تركيا لنقله إلى السعودية.

هذا وذكر أن الاعتقالات لإجباره على العودة إلى السعودية شملت أبنائه وأقرباء له وكذلك أحد اقربائه الذين يعيشون في الامارات والذي جرى اعتقاله وتسليمه فورا للسعودية.

وطالب الجبري محكمة بواشنطن بإقرار تعويضات من ولي العهد السعودي ومقربين منه لتدبيرهم محاولة لقتله.