المنبر الاعلامي الحر

عجل الخوار الأمريكي الصهيوني منسوفا تحت أقدام أبطالنا.. أضغـاث أعلام

عجل الخوار الأمريكي الصهيوني منسوفا تحت أقدام أبطالنا.. أضغـاث أعلام

يمني برس:

 

أعلنت القوات المسلحة نجاح العملية العسكرية التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية بمديريتي ولد ربيع والقريشية ومناطق مجاورة لهما في قيفة بمحافظة البيضاء.

 

وأكدت القوات المسلحة في إيجاز صحفي لمتحدثها الرسمي العميد يحيى سريع، عصر أمس الجمعة، أن العملية استهدفت أكبر وكر للعناصر التكفيرية الاستخباراتية التابعة لدول تحالف العدوان الأمريكي السعودي على مستوى الجزيرة العربية.

 

وقال سريع إن منطقة العمليات شملت الأطراف الشمالية الغربية لمحافظة البيضاء وتحديداً في مديريتي ولد ربيع والقرشية.

 

وأضاف أن العملية نفذت خلال أسبوع وحُسمت لصالح مقاتلي الجيش واللجان الشعبية بالقضاء على تلك الجبهة التي عول عليها تحالف العدوان لتنفيذ مخططاته الإجرامية.

 

وأكد أن العملية أسفرت عن تحرير مساحة تقدر بـ1000 كم مربع، كانت خاضعة لعناصر «القاعدة وداعش» التكفيرية، والتي أقيمت فيها معسكرات عدة لها استخدمتها للتدريب، وبعضها يحتوي على ورش لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، حيث سيطر الجيش واللجان الشعبية على 14 معسكراً، 6 منها تابعة لـ«داعش» والأخرى لـ«تنظيم القاعدة».

 

وأفاد سريع بمصرع وجرح وأسر ما لا يقل عن 250 من العناصر التكفيرية، ومن بين القتلى 5 من قيادات «داعش» أبرزهم زعيم التنظيم والمسؤول الأمني والمسؤول المالي، بالإضافة إلى عناصر من جنسيات عربية وأجنبية.

 

وأفادت مصادر محلية في المحافظة بمصرع المدعو «أبوالوليد العدني» أمير «تنظيم داعش» الإرهابي في اليمن، بكمين محكم نصبته له قوات الجيش واللجان الشعبية في جبهة قيفة، بعد فراره مع عدد من قيادات «داعش» من مناطق حمة عواجة وحمة لقاح.

 

وقالت المصادر إن الجيش واللجان تمكنوا من القبض على أمير «داعش» في منطقة قيفة التكفيري المدعو سالم حسن الصمعي، إلى جانب 40 من عناصر التنظيم سعودي وعرب وأجانب.

 

وأشارت القوات المسلحة إلى أنها عثرت على وثائق تؤكد مشاركة عناصر «القاعدة وداعش» في العدوان وانخراطها ضمن صفوف مرتزقته، ومشاركتها في العدوان منذ لحظته الأولى، والذي أوكل إليها مهام عدة خلال السنوات الماضية.

 

وبينت أن تلك العناصر التكفيرية حظيت برعاية مباشرة من قبل العدوان والمرتزقة خلال السنوات الماضية، منها الدعم بالأسلحة المختلفة، وكذلك دعمها بالمال والحماية الجوية والرعاية الطبية والتسهيلات المتعلقة بالتحرك من وإلى تلك المناطق في محافظة البيضاء.

 

من جانبه، بث الإعلام الحربي مشاهد مصورة لعملية الجيش واللجان الشعبية في قيفة، عرضت تقدم المقاتلين وتطهيرهم مواقع وتباب وجبال المنطقة من مجاميع العناصر التكفيرية، وكذلك الكتيبات الوهابية التي يستقون منها ثقافتهم الإجرامية.

 

كما أظهرت المشاهد مخازن وورش تصنيع كبيرة للأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والأجهزة المستخدمة في تركيبها، والتي كانت تستهدف المواطنين طيلة سنوات في الأسواق والمساجد والطرقات، بالإضافة إلى السواطير والمقاصل التي كانت تستخدمها الجماعات التكفيرية لذبح المواطنين والمعارضين لها، وكذلك كميات من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون والآر بي جي وغيرها من المعدات التسليحية الأمريكية، بعضها مرسوم عليها شعار نظام العدو السعودي.

 

وأكد العميد سريع أنه سبق العملية العسكرية عمل استخباراتي واسع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، مما ساعد بشكل كبير على نجاحها، مشيراً إلى أن طيران العدوان شن خلال تنفيذ العملية عشرات الغارات الجوية محاولاً بذلك منع تقدم قوات الجيش واللجان باتجاه مواقع التكفيريين.

 

ووصفت القوات المسلحة العملية بالمهمة كونها تؤكد حجم الارتباط الفعلي بين الجماعات التكفيرية وقوى تحالف العدوان على الوطن، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات.

 

وثمنت الدور الكبير لمشائخ وأعيان البيضاء وكافة أبناء المحافظة، لا سيما مديريتي ولد ربيع والقريشية وغيرهما، الذين شاركوا بالمئات في العملية الأخيرة، وأن البيضاء أثبتت برجالها الأوفياء وشبابها الأحرار وأعيانها ومشائخها وكافة قبائلها الأبية انحيازها الكامل للقضية الوطنية، وأكدت موقفها الثابت والداعم لمعركة الحرية والاستقلال.

 

بدوره أكد مصدر أمني أن تحرير البيضاء من «داعش والقاعدة» أسقط آخر فصول مخطط العدوان لاحتلال المحافظة وفتح جبهة نحو صنعاء.

 

وقال المصدر في تصريحه أمس لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن أجهزة الأمن حصلت على وثائق تضمنت معلومات عن مخطط لتحالف العدوان لتمكين الجماعات التكفيرية من إسقاط محافظة البيضاء.

 

وأضاف أن مخطط العدوان كان يسعى الى فتح جبهة نحو العاصمة صنعاء من بوابة محافظة البيضاء الاستراتيجية، وأن «القاعدة» باشرت تنفيذ المراحل الأولى من المخطط في العام 2018 من خلال استقطابها مئات العناصر واستحداثها معسكرات في مناطق بعيدة عن الرصد، وأرسلت متدربين إلى معسكرات العدوان في مأرب وشبوة.

 

وأوضح أن الجماعات التكفيرية سعت إلى تكثيف عملياتها الإجرامية بهدف زعزعة الاستقرار لتسهيل إسقاط البيضاء، وحاولت توسيع رقعة سيطرتها إلى مناطق جديدة وصولاً إلى محاولة إحكام السيطرة على مديريتي ناطع وذي ناعم.

 

وكشف عن أن حلقة الوصل بحسب الوثائق بين الجماعات التكفيرية ودول العدوان هم الخونة الفارون علي محسن الأحمر ومحمد علي المقدشي والمدعو توفيق القيز.

 

وبينت الوثائق أن مراحل المخطط المختلفة جرت في إطار تنسيق كامل مع قيادات المرتزقة ودعم كبير أيضاً من قيادة تحالف العدوان التي قدمت للتكفيريين قناصات عيار 50 وضعتها بعهدة قناصين باكستانيين.

 

وأكد المصدر أن جهاز الأمن والمخابرات رصد حينها تعدد اللقاءات والاجتماعات بين قيادات الجماعات التكفيرية وقيادات المرتزقة في مأرب، إضافة إلى لقاءات جمعت قيادات تكفيرية مع مندوب قوى العدوان في المحافظة ذاتها، والذي زار مواقع عناصر «القاعدة وداعش» للإشراف على أوجه صرف المبالغ المالية وتخزين شحنات السلاح.

 

ووفقاً للمصدر فإن المعلومات التي تضمنتها الوثائق تشير إلى أن قوى العدوان أعدت خطة من 4 محاور للسيطرة على البيضاء، الأول التقدم عبر المناطق المحاذية لشبوة انطلاقاً من بيحان بهدف استكمال السيطرة على ناطع ونعمان ومحاولة السيطرة على عقبة القنذع، والثاني يستهدف المديريات المحاذية لذمار وصنعاء عبر مناطق قيفة، أما الثالث فباتجاه المناطق المحاذية لمحافظتي لحج وأبين للسيطرة على مكيراس وجنوب البيضاء بقيادة الخائن صالح الشاجري، والرابع يستهدف المناطق المحاذية لمأرب مروراً بآل عواض قبل تحريرها من الخائن ياسر العواضي وصولاً إلى الشرية وقطع الخط الواصل بين رداع والبيضاء.

 

تقرير: شائف العين – صحيفة “لا”

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com