هنادي العمودي : هادي بين مطرقة أنصار الله والسندان الصهيوأمريكي

يمني برس _ أقلام حرة 

بقلم / هنادي العمودي 

بكلمات مهزوزة جاء خطاب هادي الاخير بسطور داعشية النكهة..
قالها هادي مطالب انصار الله بمغادرة صنعاء وإيقاف حربهم ضد القاعدة..
هذا ما حدث قد يبدو غريب للوهلة الاولى ان يمنع رئيس دوله ويوقف حرب ضد الارهاب الذي يزعزع الامن والأمان وحصد ويحصد ارواح المئات ولكن هنا اليمن.
لم تكن تلك المرة الاولى الذي تدخل فيها الحكومة في صلح وإيقاف الحرب بين جيشها المزعوم وأنصار الشر، ولكن هذه المرة الخطوه التى خطاها هادي في خطابه لم تكن كسابقاتها.
فقد تخللها غضب واستياء واسع من المواطنين في صنعاء والمحافظات التى استطاع انصار الله من استئصال القاعدة فيها وذلك بعد ما انجزه اللجان الشعبيه هناك من حفظ للامان وإحباط العديد من محاولات التفجير سواء بالعبوات الناسفه او بالحزام الناسف.
ولكن بعد تكبيد الارهابيين العديد من الخسائر في الارواح والعتاد خرج الداعم الرئيسي لتلك العناصر عن صمته واتت التعليمات بمساعى امريكية وقطريه وعلى لسان هادي الذي من المفترض ان يكن يدً بيد ضد الارهاب والحرب عليهم.
ولتسقط ورقة هادي الاخيرة معلنة انتها دوره في صنعاء لكونه يفتقد للمشروعية ووصل الى كرسي الرئاسة وفق اجنده خارجية ومبادرة خليجيه ولم تكن شرعيه
بعد ايام سوف يعقد اجتماع موسع في صنعاء للسيد عبدالملك و قبائل ومشايخ ليأتي ردهم على قرارات هادي وخطابه الاخيرة..
ليكن هو الحد الفاصل بين التعليمات الخارجية بلسان هادي وما يريده ابناء العربية اليمنية..