المنبر الاعلامي الحر

حتى لا نخدم العدو إعلاميا

75205_385225434954582_2021718729_n

يمني برس

بقلم : محمد فايع 

 

أولا يجب ان نفهم وان نعي ان المواجهة مع اليهود والنصارى ﻫﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﺣﺮﺏ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ لذلگ ﻫﻢ ﺍﺫگياء ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮ ﺍﻥ ﻳﺼﻨﻌﻮ ﺭﻣﻮﺯ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﺑﺄﺳﻢ ﺍﻷﺳﻼﻡ ﻣﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺃﻥ ﻻ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺳﻮﻯ ﺍﻷﺳﻢ لذلك يعملون على. الترويج لهم ويصنعون لهم رموزا مثل ابن لادن سابقا. والمسمى بالبغدادي اليوم وغيرهم ممن يرمزونهم ويصنعون لهم الاحداث. والاعلام يشتغل معهم بالمجان. .
ان العدو الامريكي اليهودي حينما يصنع مثل تلك الرموز المنحرفة والعميلة فإنما ليقدمها بديلا عن الرموز والاعلام الحقيقين الذين يقدمون الإسلام كمنهج حياة في مواجهة الكفر والطغيان ومن ثم يعملون على شد الامة وعامة ابناء شعوب. الامة الي تلك الرموز الوهمية والتي مهمتها تشويه الإسلام في منهجيته ومبادئه وثقافته القرآنية الجهادية وهكذا. يجعلون اولئك الرموز اعلاما يدافعون عن اسم الإسلام ويقدمونه وفق الطريق الامريكية اليهودية التشويهية يقدمونه بالطريقة التي بها يسهل بعد ذلك ﺿﺮبه في واقعنا وفي نفوسنا. وبالشكل الذي يصنع مبرر لتدمير الإسلام وقتل اهله واعلامه واحتلال بلدانه واستهداف مقدساته
وعليه فانهم حينما يحركون وسائل الاعلام لتروج لتلك الرموز كما فعلوا مع ابن لادن والزرقاوي من قبل واليوم اتو بالبغدادي الذي كشفت حقيقته كيهودي مجند عبر المخابرات الامريكية لإسرائيلية حينما يرمزون المسمى البغدادي اليوم ويروجون لخطاباته ولمساره الداعشي فإنما لكونهم يدركون ان هناك من سيتلقى ذلك بالقبول والترويج سيكون هناك من يخدمهم إعلاميا سواء بقصد او غير قصد وفي النتيجة نخدم الهدف، الذي يريدون تحقيقه وهو التصوير للعالم إن هذا الدين الاسلامي القرآني إرهابي بالمعنى الأمريكي المشوه وبالتالي يجب محوه ومحاربته .
وعليه امام هكذا تحرك امريكي يهودي امام هكذا تهويل وترميز وخاصة في هذه المرحلة من المفترض، حينما نسمع بهم يفجرون له قنبلة اعلامية عبر خطاب تتناقله وسائل الاعلام المرتبطة بفلك السياسية الإعلامية الامريكية يجب ان نتجه اعلاميا وخاصة في اليمن نحو تقديم التجربة القرآنية المنتصرة فنعرف الناس على. ما صنعته المنهجية والقيادة القرآنية من تربية وثقافة ووعي قراني لدا أنصار مسارها الثوري والشعبي السياسي والأمني فنعمل على تقديم الإنجاز الثوري التغييري في اليمن وعلى تقديم الإنجازات الأمنية العسكرية للجان الشعبية وما سبقها من إنجازات في مواجهة قواعد وقلاع واوكار كفير المخابراتي الأمريكي وحواضنها العميلة. وخاصة بعد ان كشفت تجربة اللجان الشعبية سوءة أمريكا وفضحت خداعها المخابراتي والأمني والإعلامي والسياسي كما اسقطت معاقل واوكار عناصرها المخابراتية. في اغلب المحافظات اليمنية
وعليه فان المسار الحكيم للرسالة والخطاب الإعلامي يتجلى في العمل على التقديم الإعلامي المكثف وبأكثر من قالب اعلامي لتجربة اللجان الشعبية وانجازاتها الميدانية الأمنية وان نكشف إعلاميا في إطار ذلك وان نعري امام الراي العام الخداع والانهزام. الأمريكي الذي تحقق على. ايدي اللجان الشعبية في اليمن وان نعمل على ان نقدم تجربتهم المنتصرة للعالم وبالذات للشعوب الاسلامية. ليعرفوا الحقيقة وليهتدوا إلى المسار الحق.
هذه هي الحكمة وهذا هو المسار، الاعلامي الصحيح. لا ما يقدمه لنا اولئك حينما يقدمون لنا البغدادي وغيره من رموزهم ومساراتهم تلك. ونحن من قد نخدمهم اعلاميا كما أرادوا فنخدمهم ولا ندرك فنسهم معهم اعلاميا في صرف الامة والراي العام بعيد عن الذين ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ المشروع الإسلامي الصحيح ويخملون ويقدمون ويجسدون مبادئ ثقافتها لقرآنية ان امريكا بقواعدها السياسية العميلة بسوائل اعلامها تعمل اليوم على اكثرمن مسار على تشويه تجربة اللجان الشعبية المنتصرة في اليمن كما يعملون في نفس الوقت على تقديم بالونات إعلامية لشد الناس الى تلك الرموز والمسارات المنحرفة والمشوهة للإسلام وفي نفس الوقت يحرصون كل الحرص على.ان لا تصدر ولو عبارة اعلامية واحدو يمكن ان تلفت الامة والرأي العام إلى. التجربة والمسار القرآني الجهادي. قيادة ومنهجا وانصارا. وتجربة حتى ﻻ تسهم تلك العبارة او ذلك الخبر او تلك الحلقة الإعلامية في التفاتت الشعوب لتلك التجربة الشعبية الثورية والى قيادتها ومنهجيتها. القرآنية
لكون العدو الامريكي اليهودي يعلم علم اليقين ان ذلك سيسهم في تكرار التجربة وفي توسعها على مستوى المنطقة وبالتالي هزيمتهم وفشلهم امام تلك التجربة وانصارها وقيادتها ومنهجيتها القرآنية.
هذه رسالتنا التي ارجو ان تصل وان تفهم

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com