مؤكداً أن السعودية تحرض على إغتياله منذ وقت طويل.. السيد نصر الله: يجب أن نتعامل مع الفترة المتبقية من ولاية ترامب بحذر وانتباه

يمني برس:

دعا الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، مساء اليوم الأحد، إلى التعامل مع الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ”حذر وانتباه”، مؤكداً أن السعودية تحرّض على اغتياله منذ وقت طويل.

وقال نصر الله في برنامج “حوار العام” عبر قناة “الميادين”، إنه “مع شخصية من نوع ترامب فيها جنون العظمة وفي حالة غضب لا يمكن توقع شيء”.

وأضاف “كل ما قيل حتى الآن حول ما يمكن أن يقدم عليه ترامب في أيامه الأخيرة ما يزال قيد التحليلات”، مشدداً بالقول “يجب أن نتعامل مع الفترة المتبقية من ولاية ترامب بحذر وانتباه”.

ولفت الى أن “معطياتنا أن السعودية تحرّض على اغتيالي منذ وقت طويل وبالحد الأدنى منذ الحرب على اليمن”، معتبراً أن “استهداف قادة حزب الله هدف إسرائيلي أمريكي سعودي مشترك”.

وأعلن أمين عام حزب الله حسن نصرالله، أنه “قبل الانتخابات الأمريكية وبعدها تم تحذيري من عملية اغتيال, وأكثر من جهة حذرتنا من استهداف شخصي بعد استشهاد القائد قاسم سليماني وهناك معطيات بأن السعودية تحرّض على اغتيالي”.

وقال نصرالله : “ليس هناك معلومات دقيقة عن أن رئيس الأمريكي دونالد ترامب أو الجيش الاسرائيلي سيقدم على عمل ما لكن هناك تحليلات والجميع يترقب ويتوقع ما قد يقدم عليه ترمب في الأيام المقبلة”.

وأضاف, “عندما يكون هناك ضجيج اعلامي هائل من العدو فذلك يعني أنه لن يقدم على شيء بل يشن حربا نفسية لكن ذلك لا يعني أن لا نحتاط”.

وصرح نصر الله: “معلوماتنا أنه لم يحصل أي إنزال إسرائيلي على الشاطئ اللبناني كما تم الحديث عنه في الصحف”.

وأردف، قائِلًا: “أكثر من جهة حذرتنا من استهداف شخصي خاصة بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني وهذا أمر طبيعي ومعروف”.

وكشف أن “ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن إنزال إسرائيلي في الجية غير صحيح وما نراه أن الإسرائيلي لا يزال في حالة حذر وعلى “إجر ونص”.

وأوضح أمين عام حزب الله، أن “استهداف قادة حزب الله هدف إسرائيلي أمريكي سعودي مشترك”.

وعن زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي مارك ميلي، إلى “إسرائيل” قال نصرالله إنها “مرتبطة بالإدارة الجديدة ومقاربتها للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، مشدداً على أن ميلي جاء “بطلب من إدارة بايدن لتبديد القلق السرائيلي”.