المنبر الاعلامي الحر

قائد الثورة يكشف أخطر نقاط مخطط الإستهداف الأمريكي الشامل لليمن

قائد الثورة يكشف أخطر نقاط مخطط الإستهداف الأمريكي الشامل لليمن

يمني برس- متابعات خاصة

كشف قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي العديد من الممارسات والأساليب والتدخلات الأمريكية السافرة التي اشتغلت عليها في إطار الإستهداف الشامل للشعب اليمني بغية السيطرة عليه منذ ما قبل إنطلاقة المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي- رضوان الله عليه-.

 

وأكد السيد عبدالملك ان الاستهداف الأمريكي لبلدنا خطير وشامل، وإذا قرر شعبنا التنصل عن مسؤوليته في التصدي لهذا الاستهداف فهذا قرار بالاستسلام وخسارة كل شيء.

 

واضاف  السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد ان الاستسلام أمر يشذ عن الفطرة الإنسانية ولا تتقبله الشعوب الحرة حتى من غير المسلمين كفيتنام وكوبا وكوريا الشمالية وفنزويلا.

 

معتبرا ان  الاستهداف الأمريكي لأمتنا كان في مقدمته الاستهداف العسكري كما حصل في اجتياح العراق وأفغانستان

 

وقال”بعض البلدان لا تحتاج معها أمريكا الاجتياح بل تخضع سلطاتها وتنشئ فيها قواعد عسكرية في المواقع الاستراتيجية وهذا ما حصل في اليمن.

 

واشار السيد عبدالملك الى ان  الأمريكيين دخلوا إلى اليمن تحت عنوان تدريب الجيش بأعداد كبيرة ثم بقواعد عسكرية وصلت حتى إلى العاصمة صنعاء.

 

واضاف”الأمريكيون أرادوا التوسع في اليمن ليزيدوا انتشار قواعدهم ليضمنوا السيطرة العسكرية على اليمن بشكل كامل وان السيطرة العسكرية الأمريكية كانت أيضا بالسيطرة على الجيش اليمني تحت عنوان التدريب والهيكلة وشراء ولاءات ضباط الجيش

 

وقال”الأمريكيين عملوا على تغيير عقيدة الجيش اليمني القتالية وتحديد العدو وفق السياسة الأمريكية وليس الهوية الإيمانية اليمنية والمخاطر التي تواجه اليمنو استغل الأمريكيين الجيش لتنفيذ عمليات تقي الجانب الأمريكي من الخسائر البشرية في خوض الجيش اليمني المعركة ويتكبد الخسائر الكبيرة.

 

وقال ” ان من ضمن أشكال السيطرة العسكرية على الجيش كان التحكم في قدراته عبر ما يسمح باقتنائه وما هو ممنوع وعمل  الأمريكيون على تدمير  قدرات الدفاع الجوي والقوة البحرية في الجيش اليمني كي يسلبوه قدرة مواجهة أي عدوان خارجي.

 

واضاف” أقام الأمريكيون برنامجا لتدمير القدرات الصاروخية اليمنية بما فيها الصواريخ بعيدة المدى التي يمكن أن يتصدى بها اليمن لأي عدوان.

 

ونوه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الى ان بعض المسؤولين في السلطة السابقة تحدثوا عن عدم الحاجة لامتلاك القدرات لمواجهة الأخطار الخارجية بل الاكتفاء بقدرة مواجهة التحديات الداخلية.

 

مشيرا الى ان السيطرة العسكرية كان من أشكالها استباحة اليمن وفتح المجال لتنفيذ أي ضربات جوية أو برية في أي مكان .. وقال”إضافة للسيطرة العسكرية سعى الأمريكيين لتأمين سيطرة أمنية على اليمن بالسيطرة على الأجهزة الأمنية وإنشائهم جهاز الأمن القومي الخاضع لهم مباشرة.

 

وأكد السيد في كلمته الى ان الأمريكيين تحكموا في السياسة الأمنية وتفاصيل الوضع الأمني في اليمن بما يساعد على انتشار الفوضى والجرائم والاغتيالات

مضيفا : الأمريكيين نشروا “تنظيم القاعدة” في اليمن، ووزعوهم على مختلف المحافظات حتى إلى جوار السفارة الأمريكية وأنشأوا لهم معسكرات في مختلف المحافظات.

 

وقال “أمريكا استهدفت شعبنا بالسيطرة على القرار السياسي والعملية السياسية والتحكم بسياسات الدولة داخليا وخارجيا.

 

مضيفا بأن الاستهداف السياسي طال حتى مؤسسات الدولة وكانت وسائل الإعلام تغطي زيارات السفير الأمريكي للوزراء والمؤسسات الحكومية , حيث أدار  الأمريكيين العملية السياسية في اليمن بما يساهم في صناعة وضع مأزوم وجو تنافسي على التقارب من أمريكا وإسرائيل.

 

وفضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي علاقات بعض الاحزاب مع أمريكا وقال” حزب “الإصلاح” كان يستقوي بأمريكا على “المؤتمر” وبالعكس، وذلك بثمن تقديم التنازلات التي تمس بالسيادة الوطنية والهوية الإيمانية حيث حرص الأمريكيين على السيطرة على المناهج الدراسية حيث تدخل في هذه المناهج وحدد ما يبقى وما يحذف.

 

وركز الأمريكيون  على المعلمين والمعلمات في إطار نشاطات تفسدهم وتضللهم لإشغالهم بتحقيق الأهداف الأمريكية.

 

وقال “أرسل الأمريكيون بعثات خاصة تستهدف بعض الطلاب من النخب والأذكياء وسعى الأمريكيون للسيطرة على الخطاب الديني والمساجد وعمموا عليها خطابا معينا يكون محكوما بموجهات معينة تخدمهم.

 

وقال” وصل الحد بالأمريكيين إلى محاربة القرآن وحذف نصوص منه في مناهج المدرسية خصوصا آيات الجهاد وأعداء الأمة والتي تعزز روح العزة والاستقلال

واضاف”سعى الأمريكيين لتقديم مفاهيم محسوبة على الدين وليست منه بهدف تدجين الأمة كقبول الآخر، للوصول إلى القبول باحتلال الأمريكيين لنا ونهب ثرواتنا وقبول الصهاينة اليهود ليحتلوا فلسطين ويعبثوا بأمتنا.

 

ونوه السيد عبد الملك الى ان  الأمريكيين عملوا على السيطرة على الإعلام في اليمن بدءا بالإعلام الرسمي الذي أصبح يقدم كل الأنشطة الأمريكية التدميرية وكأنها لمصلحة البلد ,كما سعى الأمريكي للسيطرة على الاقتصاد في اليمن، وهذا كان واضحا في السياسات الاقتصادية التي دفع النظام إليها رغم أنه كان سيئا بالأصل.

 

وقال”عزز الأمريكيين النظام الرأسمالي والاعتماد على القروض الربوية الخارجية التي ترهق اليمن وتصرف في مجالات لا تدعم الاقتصاد الوطني، إضافة لتسليم البلد لسياسات البنك الدولي المدمرة.

 

وأكد السيد ان  الأمريكيين سعوا  للسيطرة على الثروة النفطية والغازية إلى درجة أنهم أفقدوا الشعب الاستفادة منها وأفقدوا هذه الثروة أثرها الاقتصادي.

 

وقال”الآثار التدميرية لسيطرة الأمريكيين على النفط والغاز في اليمن وصلت إلى حد أن الوضع المعيشي للمواطنين قبل استخراج النفط كان أفضل مما بعده.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com