أحمد عايض : من مثل فتى مران القادم من الكهف ؟!!
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أحمد عايض
فتشوا العالم وديانه وسهوله وجباله وكهوفه وقصوره.هل تجدون مثل سيدى”فتى مران”
الادعياء زبانية الظلام.سكنة المقاهي والملاهي والحانات و المستأجرات الدنيه والدونية لايختارون ولا ينتقون للسخرية منه الا ماتميز به واختص به الانبياء والرسل والقادة العظماء. كل يوما نقرأ ونسمع من شذاذ المنطق والعدل والانتماء .تصريحات ومنشورات ومقالات ساخره ومحتقره لكلمة كهفا ومن ينتمي لهذا الكهف ومن يعيش في هذا الكهف نقول لهؤلاء أهل الدنيه والدونيات.ان اهل الكهف هم الانبياء والرسل وقادة ثورات التحرر.هم من غيروا التاريخ. هم بنوا القلوب وملكوها.هم من طهروا العقول وعلموها. هم من شرعوا و كتبوا ودونوا كل شئ لبني الانسان .هم من عاشوا احرار.خلقوا لخدمة شعوبهم واممهم . لم يخلقوا لاشباع رغباتهم الذي لايتحقق الا بظلم الناس وبنهبهم وبخداعهم وبكذبهم وكفرهم وتضليلهم . لذلك هم فرسان الله المبشرين بالمحبه والعدل والمساواه والتسامح.هم أعداء الظلام وسادته وقادته وزبانيته.اين الكهف هذه الايام.اين نحن من أهل الكهف الاحرار الاطهار الاتقياء الانقياء العظماء الذين ملكوا قلوب العالم.هؤلاء العظماء الذين غيروا التاريخ تغييرا جذريا. لايسخر من الكهف ومن عاش فيه الا الجاهل. الفاشل.العابث. الحاقد. المنافق. .طالب الدنيا.الظالم.الفاسد.الخائن الذي يعيش لنفسه، لنفسه فقط، لمصالحه، لدخله، لمنصبه. لبيته، لتزيين بيته، لشراء سيارة فارهة، للنزهات، للرحلات، للسياحة، للاستمتاع بالحياة، لكنه يعيش صغيراً، ويموت صغيراً، أما إذا عاش للأمه، إذا حمل همها ، إذا اهتم بما يؤلمها، إذا خفف عنها الظلم وحررها منه، إذا نشر الحق، إذا تمسك بالقرءان، إذا حمل الناس على طاعة االله ورسوله، ولو كان فقيراً.لكنه يعيش كبيراً، ويموت كبيراً.أما الأقوياء المزيفين من الطغاة الظالمون الفاسدون عاشت شعوبهم لهم مكرهين مجبرين لاحول لهم ولاقوة، لكن الأنبياء والرسل ملكوا القلوب دون ان يكرهوا او يجبروا احدا، لذلك الظالمين ملكوا الرقاب المظلومه ، لكن الأنبياء أعطوا ولم يأخذوا، والظالمين الخائنين الفاسدين اخذو وأخذوا ونهبوا وسرقوا ولم يعطوا،..ان الأنبياء تذكرهم الناس بالثناء والولاء والمحبه والطاعه لهم وهم غائبون عنهم على مدى التاريخ لانهم ملكوا قلوب البشر لذلك هم خالدين بمحبة العالم لهم وبذكرهم الدائم لهم، أما الظالمين الفاسدين الخائنين الفاسقين يشتمون ويكرهون في حياتهم وفي مماتهم . الآن وفي هذه اللحظه .في زماننا هذا . العالم جميعاً من دون استثناء أتباع للاقوياء الظلمه أم للانبياء والقادة العادلين بغض النظر عن الاختلاف والتناقض .طبعا وبدون شك انهم اتباع الانبياء والقادة الذين أحبوا من ملك قلوبهم وعقولهم بمحض ارداتهم دون اكراه بل يدافعون عنهم باموالهم وبارواحهم وبما ملكت ايمانهم لماذا. لانهم دعاة هدي ونور وعدل ورحمه ومساواه ، إن كنت من أتباع الانبياء فرأسمالك مقدار ماتمتلك من ايمان، وإن كنت من أتباع الظالمين الفاسدين من ملوكا ورؤوساء وغيرهم فرأسمالك قوة من تتبعه، فهنيئاً لمن كان من أتباع الأنبياء. أهل الكهف.– اذن بعد هذا اتعرفون لماذا نفتخر اننا جند ورجال فتى مران. اتعرفون ايها الاوباش لماذا نحن مستعدين ان نفديه بارواحنا ودمائنا وكلما نملكه .لانه ملك قلوبنا وعقولنا وارواحنا .بماذا ملكها. نعم ملكها باخلاقه.بوطنيته.بشجاعته.برجولته. بحكمته ورؤيته وعلمه وعدله وتواضعه واعتزازه وافتخاره بنا كشعبا يمانيا وفيا مخلصا لقائده المفدى”فتى مران”…موتوا بغيظكم فنحن كلنا قادمون من الكهف
أ.احمد عايض احمد