قيادية في حزب الإصلاح تُبرر جرائم وعمليات ” القاعدة ” وتصفها بالبطولية (صورة)
يمني برس _ صنعاء :
بعد عشرات العمليات التي اودت بالمئات من الضحايا بينهم طالبات واطفال وعقب اعلان التنظيم تبنيه هجوم باريس قيادية اصلاحية عناصر القاعدة ” مجاهدين “، وعقب مجزرة كلية الشرطة التي اودت بحياة العشرات من الابرياء والعديد من الابرياء في اب وطالبات المدارس في رداع، أكدت القيادية في حزب الاصلاح رشيدة القيلي ان عناصر القاعدة ” مجاهدين “.
وأعلنت القيادية الاصلاحية في منشور على صفحتها تضامنها الكامل مع عناصر القاعدة، مؤكدى أنهم ” مجاهدين” ضد أمريكا والدول الغربية، وانهم يطبقون تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، حسب وصفها.
وأضافت القيلي ان الكثير يخاف من التضامن مع القاعدة تملقاً لأمريكا، ومراضاة لها، داعية الجميع للتضامن مع القاعدة وتوفير غطاء لعملياتها البطولية.
دعوة القيادية القيلي ليست الوحيدة، بل واحدة من العديد من الدعوات التي يعلنها العشرات بل المئات من قيادات وناشطو الحزب، في ظاهرة خطيرة لتبرير الجرائم التي ترتكب بحق ابناء الشعب.
من جهتهم عبر ناشطون واعلاميون عن سخطهم من هذه التصريحات التي تعد اولى الخطوات لتوفير غطاء سياسي لعناصر القاعدة، من اجل استهداف ابناء الشعب اليمني، بجرائم شنيعة تستهدف الابرياء من كبار وصغار منهم الطلاب والطالبات والاطفال.
ودعا الناشطون الجهات المختصة وابناء الشعب اليمني، الى التحرك السريع والقانوني من أجل ايقاف هذه الخطوات التي تهدف الى شرعنة قتل اليمنيين واستهداف مصالحهم في جرائم يندى لها الجبين.