محمد المؤيد : ” عمران قبل وبعد أنصار الله ”

في جانب الحروب والصراعات والنزاعات القبليه داخل محافظة عمران تصوروا ان هناك قضية كبيرة عرفت في منطقة ” العصيمات ” بين احدى القبيلتين هناك قتل على أثرها العشرات من القتلى والجرحى والسبب كان على ” أرضيه ” والنزاعات كانت تكون بشكل شبه طبيعي وعلى مدى كل شهر بسبب هذه القضايا ” أراضي _ مقاتيل _ اختطاف اطفال ” الخ .

بعد تمكين أنصار الله من محافظة عمران أتجهوا الى جمع قبائل عمران بجميع مناطقها ليس على ” ان يقوموا بتوليهم أو اتباعهم ” بل على توقيعات وبنود صلح وتحكيم للقبائل وقامت بجمعهم وهاهم الان وبشكل 90% مثل الاخوه كما أنه الان اذا واجه اي شخص من ابناء محافظتي مشكله في هذا الجوانب او غيرها بادر الى الذهاب الى أقرب مشرف او اقرب مقر لأنصار الله وعرض عليهم القضية ليبادروا بحلها كما أنهم حلوا مشكلة قطاع الطرق والمتهبشين الذي كانت من أهم مشاكل محافظة عمران والذي كان المسافر يحسب للمتقطع الف حساب وكان بعضهم حين يسافر يضطر ان يجعل اشيائة الثمينه في بلاده ويسافر بدونها خشية نهبها وأنصار الله قاموا بتأمين الطريق من بداية عمران الى حدود السعوديه ..

أعترف ان حياة النافذين المنتمين الى حزب الاصلاح وحسين الاحمر ومتسلطيه في عمران أقتلبت حياتهم الى شبه جحيم في عمران ليس لشيء ولكن بسبب غطرستهم وتجبرهم وتسلطهم التي سقطت في ايام وتناثروا على كالجراد من تلك المحافظة بين هارب في الخارج والداخل 

بالمختصر ابناء محافظة عمران ألتمسوا تغييراً جذري كبير في حياتهم رغم أنها مازالت شبه صعبه هناك بسبب اوضاع اليمن كامله ولكن تحسنت بشكل كبير وكله بفضل الله وأنصاره .. وهذا ليس امتداح فيهم او شيء من ذلك وتستطيعون ان تسألوا اي شخص في تلك المناطق بغظ النظر عن وجهته او انتمائة وهو سيخبركم ..
مع العلم انه هناك الكثير والكثير من الاشياء التي قاموا بها انصار الله في المحافظة والتي لاتكفي المنشورات لذكرها .