المنبر الاعلامي الحر

الدكتور عبدالوهاب الوشلي : اليمن والسعودية .. تدخل سافر ..!!

يمني برس _ أقلام حرة

الدكتور الوشليبقلم / الدكتور عبدالوهاب الوشلي 

مدير مركز الدراسات القانونيه بجامعه صنعاء

كيف وقفت السعوديه مع اليمن بعدأن وقفت السعوديه بكل قوة ضد قيام الوحده اليمنيه عام 1990م وحاولت ذلك بكل جهدها عبر تواصلها مباشره بقيادات الحزب الحاكم في الجنوب وكذا استخدمت حليفها الاسلامي في الشمال حزب الاصلاح الذي لا يُخفي على احد الحملة المسعوره التى قام بها في المساجد وغيرها معارضه الدستور الذي كانوا يسموه دستور كافر وبعد اعلان الوحدة قامت أيادي السعوديه بتغذيه النزاع الداخلي أبرزها عمليات الاغتيال لقيادات الحزب الاشتراكي .

بدأ هذا المسلسل باغتيال حسن الحريبي وزميله عمر الجاوي الذي نجى باعجوبه في عام 1991م بعدالوحدة بعام وحسب شهادة البرنامج الذي بثته الفضائيه اليمنيه عصر يوم الاربعاء 4/12/2015م عن حياة عمر الجاوي أن هذا الاغتيال جاء على خلفيه اختلاف راى بين عمر الجاوي وعبدالله صعتر القيادي بحزب الاصلاح واستمر بعدها مسلسل الاغتيالات لقيادات بالحزب الاشتراكي حتى تفجير الوضع بحرب صيف 1994م بين الشمال والجنوب وكانت السعوديه وحليفاتها باالخليج سعت بكل قوتها لاستصدارقرار من مجلس الامن لتحقيق الانفصال بين الشمال والجنوب وسبق لها أن رحلت 3 مليون يمني مغترب من السعوديه لليمن على أثر موقف لليمن من حرب الخليج وتسببت السعوديه لليمن بوسائل عدة بمشاكل إقتصاديه كبيرة كادت تعصف باليمن وصل الى مستوى شراء العملات المساعده و…….الخ

ثم قامت حكومه السعوديه بتركيع النظام اليمني واجبارهم على توقيع إتفاقية الحدود التى تنازل بموجبها الطرف اليمني على مناطق نجران وجيزان وعسير وشرورة والوديعه لصالح السعوديه وتنازلت عن مصالح المغتربين اليمنين المميز في السعوديه الذي قام على الاتفاق الموقع بين البلدين في ثلاثنيات القرن الماضي ثم سكتت الحكومه اليمنيه طيله 40عام مضت على إحتلال السعوديه للعديد من الجزر اليمنيه في البحر الاحمر وليس بخاف على أحد الاطماع السعوديه في ايجاد ممر لها وميناءعلى بحر العرب المطل على المحيط الهادي واليوم تدفع بكل قوة لاقلمة اليمن لعلها تجد بين اقليم حضرموت وعدن هدفها بانشاء منفذ بحري لها وبفضل المواقف المشهوده للملكه الجارة وصل اليمن الى هذاالمستوي من التدهور الاقتصادي والاجتماعي والضعف العسكري بواسطه طابورها الخامس في اليمن الذي لايخفي مايستلمه من اموال ومرتبات عبر اللجنه الخاصه التابعه لمجلس الوزراء السعودي وظلت تسيطر على القرار السياسي اليمني بواسطه عملاءهاواذيالها الذي دمروا مقدرات اليمن عبر تاريخها المعاصر وتغلغلت بفكرها الوهابي التفكيري واحتلت جميع مساجد ومدارس الزيديه شمالا وجنوبا لطمس الفكر الزيدي والفكر الشافعي المكون الاساسي ليمن الايمان والحكمه ولنشر فكرها الوهابي وهذا ماذكرهم الدكتور ياسين سعيد نعمان في كتابه الصادر مطلع عام 2014م ودعمت السعوديه باموالها المشايخ والعسكر الذين حكموا اليمن لاربعين عام وهم جهابذة الفساد والاجرام واصبحت بذلك عدوة للشعب المقهور وكانت أخر افضالها على اليمن مبادرتها الخليجيه المشؤمه التى أعادت انتاج نفس النظام القبيح بعد ثورة 2011م واجهضت الثورة بهذة المبادرة والالية التنفذية لها التعيسة .

وكما قال الدكتور عبدالعزير المقالح في مقاله  ” لا أصدقاء ولا مانحين لليمن ” الذي نشر في صحيفه الثورة 2014م واستمرت بالدفع لخلاياها الارهابيه لاغتيال قاده حركه انصارالله وعلماء اليمن طوال هذة الفتره وبعد أن قامت بدفع النظام العميل لها واقطابه من عسكريين ومشايخ لشن حرب اخيره على انصارالله انطلقت شرارتها من كتاف ودماج وحصار على صعدة من كل جهه هزمت فيها القوي المعتديه الظالمه العميله شر هزيمه وانتصر الشعب اليمني وتكلل انتصاره بثورة الشعب العارمه في 21 ستمبر 2014م التى أصابت القوي الخارجيه بالذهول الا انها ماتزال ماضية في غيها وتثير الفتنه بين أبناء الشعب الواحد عبر قنواتها الاعلاميه الظلاميه الكاذبه ودعمها للقاعدة بقيامها بالتفجيرات والتحشيد في عدة مدن وفي محافظات وتسعى بوسائلها الدبلوماسيه بكل قوة لمواجهه ارادة الشعب الحر العزيز المقهور ولاشك ان كل المؤامرات ستنكسر .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com