المنبر الاعلامي الحر

السيد نصر الله: نعمل على معادلة “الإعتداء على القدس يعني حرباً إقليمية” وأول الغيث في المعادلة الجديدة جاء من اليمن

السيد نصر الله: نعمل على معادلة “الإعتداء على القدس يعني حرباً إقليمية” وأول الغيث في المعادلة الجديدة جاء من اليمن

يمني برس:

 

أعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن المقاومة تعمل بجِد على أن “نصل إلى معادلة مفادها أن الإعتداء على القدس يعني حرباً إقليمية”، مشيراً إلى أن “أول الغيث في المعادلة الجديدة جاء من اليمن العزيز”.

 

وأوضح السيد نصر الله في كلمته بمناسبة مضي ثلاثين عاماً على تأسيس قناة “المنار” الفضائية التابعة لحزب الله، أن إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن اليمن حاضر ليكون في معادلة حماية القدس أكد جهوزية اليمن لهذه المعادلة.

 

وأشار إلى أنه في الوقت الذي صمتت فيه أغلبية وسائل الإعلام تجاه العدوان على اليمن رفعت قناة المنار الصوت عاليا وهذا أدى لحجبها عن النايل سات والعرب سات.

 

وجدد السيد حسن نصر الله على تأكيده بقدرة اليمن في الإنتصار على العدوان التي يقوده التحالف السعودي الأمريكي، مشيراً بالقول : أنه منذ اليوم الأول آمنا بقدرة اليمن على الانتصار وخلال كل السنوات الماضية شهدنا الملاحم البطولية للمقاتلين اليمنيين.

 

وأكد السيد نصر الله أن الحرب العدوانية على اليمن أثبتت أن الذين يقاتَلون في اليمن يزدادون قوة وحضوراً في اليمن والإقليم، مشيراً إلى أن ما يعانيه اللبنانيون اليوم “هو بعضُ ما يعانيه اليمنيون منذ سنوات، من أجل إجبارهم على التنازل”.

 

كما أكد أننا “نشهد اليوم فشل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن”، مشدداً على أن “الولايات المتحدة تمارس الدجل والتضليل حين تقدّم نفسها كساعية لوقف الحرب على اليمن”.

 

وقال السيد حسن نصر الله إن “من الواضح أن الفلسطينيين مصمّمون على حماية القدس، ويبقى على الأمة أن تدعمهم”، مشدّداً على أن “القدس والمسجد الأقصى هما قضية الأمة كلّها”.

 

وأشار إلى أننا “أمام عدوّ حاقد وأحمق ومأزوم، وقد يهرب إلى الأمام من مآزقه الداخلية”، لافتاً إلى أن رئيس وزراء الاحتلال، المنتهي تكليفه، بنيامين نتنياهو “قد يذهب إلى أيّ خيار أحمق نتيجة أزمته، ويجب متابعة هذا الأمر”.

 

وبشأن القلق الذي عبّر عنه محبّو السيد حسن نصر الله بعد خطابه الأخير في 25 أيار/مايو الماضي، وبدا خلاله متوعكاً صحياً، قال “أعتزّ بمحبة المحبّين وأطمئنهم إلى أنني معهم وبينهم، وسنواصل الطريق معاً إن شاء الله”، مؤكداً أنه ما زال يحلم، ولديه أمل في “أننا سنصلّي معاً في المسجد الأقصى”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com