المنبر الاعلامي الحر

جميل أنعم كتب مقالاً بعنوان : كونان ايدو جاوا ,,!!

يمني برس _ أقلام حرة

بقلم / جميل أنعم

جميل أنعمبصراحة يُتحفونا عشاق ماما أمريكا وصِيصانها .. بتحليلات إبداعية إستثنائية خارقة، لا أعلم لولاها ماكان سيحصل لنا .. لا سمح الله .. بتحليلاتهم ينقذوننا دائماً من كوارث كونية كانت واقعة علينا لا محالة !!
ومن أقوى التحليلات التي أذهلتني وأبهرتني، وما زِلتُ حتى الّلحظة أَحمدُ الله على أنني سمعتُها، وأُصلي كل أربع ساعات عشر ركعات شكراً لله ..
أنا حقاً مدينٌ بحياتي ومماتي، لهذا التحليل الفلته الذي يكشفُ لنا المؤامرة التي تُحاك على كوكب الأرض

يقول هذا الداهية أنَّ تحدُّث نتنياهو البارحة عن خطر حزب الله والحوثيين على إسرائيل، إنما جاء لإنقاذ الحوثيين فإسرائيل هي صديقة للحوثيين، لكنها تتعمد التمثيل أمامنا، لإنقاذ الحوثيين، وهي تفعل هذا دائماً مع إيران وسوريا وحزب الله … لأن كل معارك حزب الله ضد إسرائيل هي تمثيل في تمثيل … وتحرير جنوب لبنان أيضاً مسرحية … كان الهدف منها تلميع حزب الله … وأن دعم سوريا وإيران للمقاومات الفلسطينية … أيضاً مسرحية يُراد منها الضحك علينا .. وحرب إسرائيل الأخيرة على غزة كان الهدف منها تلميع إيران وإنقاذ نظام الأسد …

هذا الداهية قبل بضع أيام قال أنّهُ يُفضّل بقاءَ إسرائيل في فلسطين فذلك خيرٌ من تحريرها على يد المجوس الروافض …. وإنه إذا أضطر الأمر سنتحالف مع إسرائيل بوجه الروافض المجوس الكفار …. صحيح أنَّهُ يوجد تعارض بين التحليلين فالأول يشير إلى صداقة إسرائيل مع حزب الله والحوثيين وإيران وسوريا …. والثاني يُشير إلى عِداء وحرب بينهم … وهُنا تَكمُن الرؤية الثاقبة الخازقة الحارقة الباليستية العابرة للكواكب والمجرات … خصوصاً لو عرفنا التحليل الثالث لنفس الداهية، الذي يُفيد بأن روسيا وأمريكا وإيران وكوريا الشمالية والصين .. الخ أصدقاء لكنَّهم يُمثّلون أمامنا مسرحية ليضحكوا علينا بالروافض والمجوس … حتى الأسلحة النووية تصنعها الدول من أجل أن نُصدّقهم أنَّهم أعداء ..

أما التحليل الرابع .. والذي بسببه كادت أن تُغيّر الشمس مجراها من قوة مغناطيسية واشعاعات الدماغ الهيدروجينية لهذا الداهية، والذي يرى أن إسرائيل تستضيف جرحى الثورة السورية وتُعالجهم … لأنها تخشى وتخاف منهم … وأنها تُسلحهم وتدعمهم وترفض الإشتباك معهم لأنها تخشى منهم …. صراحةً أقولها لله دُره هذا المحلل الذي أنعشنا وأدهشنا وأجهشنا … أنا بصراحة بيني وبينكم تَقَطّعت سراويلي من كُثر السجود لله على هذا البصيرة الساحقة الماحقة لهذا المحنك الظاهرة .. والتي أنقذتنا من ورطة كبيرة لا يعلم مداها إلّا الله .. بصراحة مش عارف نحنا بدونك أيش كان صار فينا … نحنا كيف كنا عايشين بدونك … أضعنا عقولنا وتوقفت أدمغتنا عن فهم شيء حتى النظر خاننا ولم نستطع رؤية أصابعنا .. فينك من زمان … يا هديةً أرسلتها السماءُ إلينا .. يا ..
أكملوا الزفة أنتم واتوصوا فيه بالله

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com