المنبر الاعلامي الحر

أنصار الله يعلنون السيطرة النارية الكاملة على “بيحان” والخط الرئيسي الرابط بين شبوة – مأرب ومشاهد جديدة لإقتحام وتحرير مساحة شاسعة تقدر بـ 390 كم (صور + فيديو + خارطة)

أنصار الله يعلنون السيطرة النارية الكاملة على “بيحان” والخط الرئيسي الرابط بين شبوة – مأرب ومشاهد جديدة لإقتحام وتحرير مساحة شاسعة تقدر بـ 390 كم (صور + فيديو + خارطة)

يمني برس:

 

بث الإعلام الحربي اليمني، مشاهد عملية النصر المبين في مرحلتها الثانية، التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية مؤخراً وأدت إلى تحرير مديريتي نعمان وناطع بمحافظة البيضاء بمساحة تقدر بـ 390 كم مربع، وسيطرتهم على عقبة القنذع الإستراتيجية المطلة على بيحان وفرضهم السيطرة النارية الكاملة على المديرية والخط الرئيسي الرابط ما بين محافظتي شبوة – مأرب.

 

وكشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، يوم أمس السبت، عن تفاصيل المرحلة الثانية من عملية “النصر المبين” في محافظة البيضاء. وأوضح العميد سريع في إيجاز صحفي أن المرحلة الثانية من عملية النصر المبين بدأت في 20 يوليو واستمرت عدة أيام تحققت خلالها أهداف على رأسها تحرير مناطق أخرى من مناطق محافظة البيضاء هما مديريتا نَعمان وناطع بمساحة تقدر بـ 380 كم مربع.

 

وأشار إلى تكبيد العصابات التكفيرية مما يسمى داعش والقاعدة خسائر فادحة، حيث بلغ عدد القتلى من العناصر التكفيرية 160 قتيلاً وأكثر من 200 مصاب. وأكد العميد سريع أن قواتنا نجحت بعون الله في أسر العشرات من التكفيريين خلال المرحلة الثانية من عملية النصر المبين. ولفت إلى أنه تم إعطاب وإحراق العشرات من الآليات والمدرعات واغتنام كميات مختلفة من الأسلحة خلال المرحلة الثانية من عملية النصر المبين.

 

وقال: “تم تحرير مديريات الصومعة والزاهر ونعمان وناطع خلال مرحلتي عملية النصر المبين في البيضاء”. مضيفا أن إجمالي المساحة المحررة خلال مرحلتي عملية النصر المبين يصل إلى 500 كم مربع، وأن خسائر العصابات التكفيرية خلال مرحلتي عملية النصر المبين بلغت 510 قتلى و760 مصاباً.

 

وتابع أنه شارك في تنفيذ المرحلة الثانية من عملية النصر المبين وحدات مختلفة من قواتنا المسلحة، منها سلاح الجو المسير منفذا 19 عملية استطلاعية وقتالية استهدفت مواقع التكفيريين، وكذا القوة الصاروخية شاركت بـ13 عملية استخدمت فيها صواريخ من طراز بدر وسعير.

 

وبين متحدث القوات المسلحة أن القوات المسلحة باشرت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية إعادة تطبيع الحياة في كافة المناطق المحررة، فيما تولت الجهات المختصة توثيق جرائم العصابات التكفيرية التي استهدفت المواطنين وممتلكاتهم.

 

وأكد حصول العناصر التكفيرية على الدعم والإسناد من قبل تحالف العدوان قبل وأثناء وبعد العملية، حيث زود تحالف العدوان عناصر القاعدة وداعش بالأسلحة المتوسطة والثقيلة والذخائر وقدم التسهيلات الكاملة لها للوصول إلى مناطق في البيضاء والتمركز فيها.

 

وأردف العميد سريع أن تحالف العدوان شن أثناء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية 67 غارة وقدم مزيداً من الأسلحة لتلك العناصر.

 

ولفت إلى أنه بعد نجاح العملية قدم تحالف العدوان الدعم لمن نجا من تلك العناصر وذلك للوصول إلى المناطق المحتلة.

 

وقال إن القوات المسلحة تضع كل ما بحوزتها من أدلة موثقة للتأكيد على العلاقة والارتباط بين تحالف العدوان والعصابات التكفيرية التي يدعي محاربتها. وأضاف أن الشعب اليمني يدرك حقيقة المخططات الأمريكية التي يُنفذها تحالف العدوان وأذنابه وما حدث في محافظة البيضاء جزء من ذلك.

 

وأكد أن القوات المسلحة وبدعم من أبناء محافظة البيضاء وقبائلها الأبية مستمرة في تطهير ما تبقى من جيوب لتلك العناصر.

 

وثمن الدور الكبير لقبائل البيضاء وأبنائها الشرفاء في هذه المعركة وكذلك الدور الكبير للسلطة المحلية في المحافظة.

 

وقال متحدث القوات المسلحة: “بهذه العملية العسكرية يؤكد شعبنا اليمني العظيم إرادته في مواجهة الغزاة والمحتلين وأذنابهم من العملاء والمرتزقة”. وأضاف أن الشعب اليمني المجاهد الصابر الصامد لن يقبل بالعملاء والمرتزقة، لافتا إلى أنه سيواصل مسيرته الجهادية بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حتى تحقيق السيادة والاستقلال وتحرير أراضي الجمهورية.

 

ومخاطباً الشعب اليمني أكد العميد سريع قائلاً: “قواتكم المسلحة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لتعزيز قدراتها الدفاعية والموقف العسكري لردع العدوان ومرتزقته”، مضيفاً أن المسلحة ماضية بكل إصرار على تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية حتى وقف العدوان ورفع الحصار.

 

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com