المنبر الاعلامي الحر

ليس ميدان التحرير.. أول تعليق من “أسرة الأغبري” حول الأنباء المتداولة مؤخراً وتكشف زمان ومكان تنفيذ حكم الإعدام بحق الجناة وحقوقي بارز يطلق مناشدة عاجلة (تفاصيل)

ليس ميدان التحرير.. أول تعليق من “أسرة الأغبري” حول الأنباء المتداولة مؤخراً وتكشف زمان ومكان تنفيذ حكم الإعدام بحق الجناة وحقوقي بارز يطلق مناشدة عاجلة (تفاصيل)

يمني برس:

 

نفت أسرة الشاب عبدالله الأغبري، صحة ما تم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي بشأن تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين الأربعة يوم السبت، وذلك بعد أيام من توقيع المصادقة على الحكم من قبل الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.

 

وقالت أسرة الأغبري في تصريح صحفي نقلته وسائل إعلام محلية مساء الجمعة، إن “ما تم تداوله بشأن تنفيذ حكم الإ عدام بحق المتهمين بقتل الأغبري يوم غد السبت في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء غير صحيح”.

 

وأكدت أن هناك إجراءات لتنفيذ حكم الإعدام خلال الأسبوعين المقبلين في مقر السجن المركزي في صنعاء، وليس في ميدان التحرير كما تم الترويج له.

 

من جهته، نفى محامي المجني عليه عبدالله الأغبري ما تم تداوله على مواقع الأخبار والتواصل الإجتماعي بشأن تنفيذ حكم الإعدام بحق الجناة المتهمين يوم السبت في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء.

 

وقال المحامي وضاح قطيش في منشور على حسابه في ال”فيسبوك”، إنه “لم يتم تحديد موعد بعد لتنفيذ الحكم ضد المحكوم عليهم من الأول حتى الرابع في قضية الشهيد عبدالله الأغبري وما يشاع في مواقع التواصل بأن التنفيذ غداً السبت عارٍ عن الصحة تماماً وعند إعلامنا بالموعد المحدد للتنفيذ سيتم النشر في حينها والله المستعان”.

 

بالتزامن مع ذلك أطلق عدد من الناشطين الحقوقيين على مواقع التواصل الإجتماعي دعوات تطالب من أسرة الشاب عبدالله الأغبري بالعفو عن المدانين الأربعة، فيما تمسك آخرون بتأييدهم لحكم الإعدام قصاصاً بحق الجناة.

 

وبعث الناشط السياسي والحقوقي اليمني عبدالوهاب الشرفي، مساء الجمعة، مناشدة عاجلة لأسرة المجني عليه الشاب عبدالله الأغبري ، عقب توارد أنباء عن قرب موعد تنفيذ حكم الإعدام بحق الجناة.

 

وطالب رئيس مركز الرصد الديمقراطي عبدالوهاب الشرفي، في رسالة بعثها لأولياء الدم “أسرة الأغبري ” نشرها على وسائل التواصل الإجتماعي، بالعفو والقبول بالدية المغلظة.

 

“يمني برس” يعيد نشر نص رسالة عبدالوهاب الشرفي التي وجهها لأسرة عبدالله الأغبري:

 

“يا اهل الاغبري رحمه الله قتل ابنكم مظلوما و بصورة غاية في القساوة تاثر لها المجتمع بكله ورغم كل الصعوبات صمدتم و تمسكتم بالقصاص وذاك حقكم ونعم مافعلتم . والان صدرت احكام القصاص و صادق عليها رئيس المجلس السياسي و القصاص قد استحق ولم يتبقى الا التنفيذ ولا يمنعه عن القتله اليوم مانع والزجر و الرع حصل واصبح القتلة عبرة لكل قاس ومستقوا على الضعفاء .

 

اليوم وقد بات حق القتيل بيدكم و القتله ادينوا و تمت المصادقة على التنفيذ والذي لا يمنعه اليوم الا فضل ورحمة اهل الاغبري رحمه الله ، روؤس القتلة هي بين ايديكم لا يمنعها الا فضلكم، ورحمتكم بنساء سترمل و اطفال سييتموا لا ذنب لهم .

 

ياهل الاغبري من احيا نفسا فكانما احيا الناس جميعا وبيدكم اليوم فقط لا غيركم ان تحيوا نفوسا قد اجرمت و كانت قاسية نعم ولكن لها نساء واطفال سيظلموا ، اعرف انكم لستم السبب والسبب هي هذه الرقاب نفسها ، لكن بيدكم ان تتفظلوا و ترحموا و تصنعوا بيضاء يحمدها لكم الله وخلقه وتحييوا هذه النفوس وتقبلوا بالديات مغلضة واحيائها كانه احياء للناس جميعا .

 

يا اهل الاغبري الردع حصل بوصول القضية الى مرحلة التنفيذ الذي لايمنعه مانع و الردع ايضا فوق ذلك لكم تحقيقه بديات مغلضة ، والقصاص لن يعيد لكم ابنكم رحمه الله ، وقد اخذتم حقه ناجزا وروس قتلته اليوم بين ايديكم ، وبايديكم اليوم ان تقدموا لابنكم ماهو اكبر وااجر من القصاص وهو العفو تفضلا ورحمة لنساء واطفال سيلحقهم ويل وليس لهم ذنب .

 

يااهل الاغبري من عفى واصلح فاجره على الله ، و العفو اليوم بيدكم و الاجر بيد الله عز وجل ومن يعطي عطاء ملك الملوك اذا تفظلتم ورحمتم نساء واطفال مسلمون كما انتم مسلمون ويمنيون كما انتم يمنيون و معرضون لاذى لاذنب لهم فيه وكما كنتم اهل للتمسك والقوة والحزم و الاستبسال حتى وصلتم لحقكم الناجز انتم اهل المرؤة والعفو و الاحسان والفضل و احتسبوا هذا الفضل والرحمة العضيمان بما يمكن ان يقابله ملك الملوك ان عفوتم واصلحتم ورضيتم منه بالاجر الذي وعد به .

 

يا اهل الاغبري اعطيتم الناس درسا في التمسك بالحق رغم كل الصعاب وهيئ الله عز وجل لكم فرصة لتعطوهم درسا في العفوا عن الاقتدار فاغتنموها .

 

يااهل الاغبري منن الله عز وجل عليكم كبيرة من تسجيل القتل الى خروج التسجيل رغم محاولة اعاقته الى التفاف الناس حولكم وتسخيرهم لنصرتكم الى محاكمة تمت رغم محاولات اعاقتها الى حكم لكم بحقكم و الى المصادقة عليه و قيامه حق ناجر لايمنعه مانع و من منّ عليكم بكل هذه النعم يرغبكم في العفو و الاصلاح و القبول ورضى نفوسكم بالاجر منه ومن اعظم اجرا من الحي القيوم .

 

يا اهل الاغبري ان قاصصتم فذاك حقكم وان عفوتم فذلك حقكم و فضلكم ورحمتكم بنساء واطفال لاذنب لهم ، اناشدكم الفضل والعفو والقبول بالديات المغلظة وعتق اربع رقاب ليس لاجلها وانما لاجل من ورائها من نساء واطفال .. اعفوا لوجه الله عز وجل .. والله المستعان و نعم المولى ونعم النصير”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com