المنبر الاعلامي الحر

صادم للغاية.. شاهد ما الذي وجدوه أبطال الجيش واللجان في آخر معاقل تنظيم القاعدة بالبيضاء (صور وفيديو)

صادم للغاية.. شاهد ما الذي وجدوه أبطال الجيش واللجان في آخر معاقل تنظيم القاعدة بالبيضاء (صور وفيديو)

يمني برس:

 

عرضت قناة المسيرة في تقرير تلفزيوني أعده مراسلها يحيى الشامي، حجم الأسلحة والذخائر الحربية المتنوعة التي إغتنمها أبطال الجيش واللجان الشعبية من المستودعات والمخازن التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء.

 

وقالت في تقريرها، أن المهمة التي واجهت فرق نقل الأسلحة والذخائر المغتنمة من مخازن ومستودعات تنظيم القاعدة التكفيري أصعب بكثير من عمليات الإقتحامات وتطهير مديرية الصومعة خلال عملية “فجر الحرية”.

 

وبحسب القناة، قد يكون أمراً صادماً أن يمتلك التنظيم المحظور دولياً مستودعات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتوسطة والثقيلة والخفيفة، لكنها الحقيقة التي تتكشف وتؤكد أن القاعدة هي جزء أساس من أدوات العدوان في حربه على اليمن.

 

كما كشفت عملية “فجر الحرية” التي أدت إلى استكمال تطهير ما تبقى من مناطق بمحافظة البيضاء مدى الإرتباط الوثيق بين العناصر التكفيرية بأمريكا والسعودية فقد عثر أبطال الجيش واللجان الشعبية في أحد أوكار عناصر القاعدة على مساعدات وأسلحة تحمل شعار “مركز الملك سلمان السعودي” و “وكالة التنمية الأمريكية”.

وأسقطت عملية “فجر الحرية” لأبطال الجيش واللجان الشعبية كذبة الولايات المتحدة الأمريكية من أن القاعدة وداعش التي هي صنيعتها شيئ مخيف وخطير ومتوحش وتحتاج لعشرات السنين لمحاربتها لإخافة الشعوب المستهدفة أمريكياً لغزو بلدانهم.

 

وما فتئ النظام الأمريكي يتشدق بأنه ومن يدور في فلكه من خونة وعملاء الإقليم يواجهون عناصر تنظيمات القاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية في اليمن غير أن الحقائق الدامغة التي كشفتها ولا تزال تكشفها القوات المسلحة اليمنية تؤكد بأن تلك العناصر التكفيرية الإجرامية ليست سوى أدوات رخيصة بيد العدوان الأمريكي السعودي.

 

ولم يعد سراً أن كل المواجهات التي خاضها المجاهدون من أبطال الجيش واللجان الشعبية في كل المعارك طيلة السنوات الماضية وحتى الآن كان الإرهابيون من عناصر هذه الكيانات الظلامية أطرافاً رئيسية فيها فهم من يتقدمون صفوف قوى العدوان وهم من يتلقون الدعم الهائل من واشنطن والرياض وأبوظبي وهم من يحظون بغطاء جوي كثيف من قبل طائرات العدوان في كل معركة مع الجيش واللجان الشعبية.

 

حيث جعل العدوان من هذه العناصر التكفيرية طيلة العقود الماضية أدوات للعبث بأمن واستقرار اليمن وحياة أبنائه وقد وجد من مناطق محافظة البيضاء تحديداً أماكن مناسبة لبناء أوكار تكون منطلقاً لعمليات هذه العناصر الإرهابية ضد الشعب اليمني في كل المحافظات وقد ظلت هذه الأوكار طيلة العقود الماضية بعيدة عن متناول أجهزة الدولة ومؤسساتها الأمنية بل وكانت تحظى بدعم وتشجيع من قبل الأنظمة الحاكمة تماهيا مع رغبة وتوجهات السيد الأمريكي وأذياله في المنطقة لكن ومع انتصار ثورة الـ21 من سبتمبر وانكشاف مخططات ومؤامرات تحالف العدوان توجه المجاهدون إلى تلك الأوكار وتمكنوا خلال جولات من المواجهات الشرسة مع أولئك المتطرفين من ضرب أوكارهم والقضاء على أنشطتهم الإجرامية في مختلف مديريات المحافظة.

 

ويؤكد خبراء عسكريون أن تطهير الجيش واللجان الشعبية مديريتي الصومعة ومسورة في محافظة البيضاء، وأجزاء من مكيراس بمساحة تقدر بـ 2700 كم مربع، من عناصر القاعدة، إنجاز عسكري تاريخي لا يمكن الاستهانة به.

 

واعتبر الخبراء في تصريحات لوكالة (سبأ)، أن عملية “فجر الحرية”، في البيضاء، تمثل ضربة قاصمة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، لأن الصومعة كانت آخر معاقل عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، التي كانت تستخدمها أمريكا لنشر الفوضى والسعي للسيطرة على المنطقة، مشيرين إلى أنه فقد سبق لتحالف العدوان الإعلان عن عمليته الفاشلة المسماة “النجم الثاقب” من الصومعة، التي دلّت على حجم ارتباطه بهذه العناصر.

 

وأوضح الخبراء أن ما تحقق في مديريتي الصومعة ومسورة يفتح المجال أمام الجيش واللجان الشعبية لتنفيذ عمليات أخرى لتحرير بقية أراضي اليمن، الواقعة تحت سيطرة قوى تحالف العدوان.

 

وأشاروا إلى أن هذا الإنجاز، مؤشر واضح على التحول الكبير في المعركة التي أصبح فيها الجيش واللجان الشعبية هم من يمتلكون زمام المبادرة في الهجوم والسيطرة الميدانية على مسرح العمليات العسكرية، وبات على قوى العدوان البحث عن مخرج والذي لن يكون إلا بإعلان وقف العدوان.

 

فيما اعتبر مراقبون ومختصون بالشأن اليمني، خسارة أمريكا لعناصرها في البيضاء، كشفا للوهن الذي كانت عليه، وأن ما كان يحصل من تضخيم إعلامي لقوتها ليس إلا حرباً نفسية، كان المتضرر الأكبر منها المواطنون في هذه المناطق الذين كانوا يرزحون تحت ظلم وفساد تلك العناصر، وهو ما كان يحصل في كثير من المناطق في سوريا والعراق.

 

ونوّهوا إلى القدرات العسكرية اليمنية، التي استطاعت عمليا – من خلال تحرير البيضاء بالكامل في 2021م- إسقاط المشروع الأمريكي في تحويل اليمن إلى أفغانستان جديدة، الذي كانت تجهزه وتستعد له منذ أعوام خلت، وبلغ من النجاح ذروته في 2013 باقتحام عناصر القاعدة مستشفى العُرضي في وزارة الدفاع بصنعاء.

 

تجدر الإشارة إلى أن عملية “فجر الحرية” أسفرت عن سقوط قرابة 225 من العناصر التكفيرية ومرتزقة العدوان ما بين قتيل ومصاب وأسير، وتدمير وإعطاب عشر مدرعات وآليات مختلفة، إلى جانب اغتنام القوات المسلحة عتادا عسكريا كبيرا، والسيطرة على سبعة معسكرات تابعة للعناصر التكفيرية، وتحرير عدد من المواطنين الذين كانوا في قبضة تلك العناصر.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com