المنبر الاعلامي الحر

ورد للتو.. أول رد رسمي من صنعاء على مبادرة محمد بن سلمان “تفاصيل”

ورد للتو.. أول رد رسمي من صنعاء على مبادرة محمد بن سلمان “تفاصيل”

يمني برس:

 

جدد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، التأكيد على مطالب صنعاء بإنهاء العدوان ورفع الحصار من قبل تحالف العدوان كمطالب أساسية لأي مفاوضات سلام قادمة، وذلك رداً على تمسك ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال لقائه جيك سوليفان مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن للأمن القومي، بما أسماها مبادرة المملكة لإنهاء الحرب في اليمن ووقف اطلاق النار، والتي تتضمن شروطاً سعودية لا تنهي الحصار الظالم على اليمن.

 

وأعاد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام مشاركة تغريدة سابقة له على “تويتر” تؤكد على استمرار الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه أمام استمرار العدوان والحصار، والتي قال فيها: ”كما يصرون على مواصلة عدوانهم وحصارهم فشعبنا اليمني مستمر في الدفاع عن نفسه، ونبارك للقوات المسلحة ما تنفذه من عمليات ردع تطال عمق دول العدوان، وهي عمليات مشروعة تأتي التزاما بالموقف الدفاعي للشعب اليمني المحاصر والمعتدى عليه، ومن شأنها بإذن الله أن تتسع وتكبر وتتصاعد“. في إشارة ضمنية على رفض صنعاء مخرجات اللقاء الذي جمع بين محمد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الذي يعد أكبر مسؤول أمريكي يزور المملكة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن.

 

وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” قد أعلنت  أن “ولي عهد السعودية محمد بن سلمان جدد تمسكه بمبادرة المملكة لإنهاء الحرب في اليمن ووقف اطلاق النار”، والتي تتضمن شروطاً سعودية لا تنهي الحصار على اليمن.

 

وأوضحت الوكالة أنه خلال لقائه جيك سوليفان مستشار الرئيس جو بايدن للأمن القومي في السعودية الأربعاء أكد ابن سلمان على ما أسماها “مبادرة المملكة لإنهاء الحرب في اليمن التي تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار تحت مراقبة الأمم المتحدة وفتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الجوية من وجهات مختارة وإليها”.

 

ولا تتضمن المبادرة السعودية إنهاء الحصار الظالم المفروض على اليمن، وبحسب صنعاء تتضمن المبادرة وصاية سعودية ضمنية على المطارات والموانئ اليمنية دون تقديم ضمانات بعدم عودة الغارات السعودية على اليمن.

 

وبحسب وكالة “واس”، ناقش ولي عهد السعودية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان الوضع في اليمن.

 

كما التقى سوليفان في السعودية بالأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، ووزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، ووزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر، وآخرين.

 

وفي 26 مارس 2015 أعلن وزير الخارجية السعودي السابق عادل الجبير من باحة البيت الأبيض في واشنطن تشكيل تحالف عسكري من عدة دول وانطلاق عملية عسكرية ضد اليمن تحت مسمى عاصفة الحزم.

 

وبعد ست سنوات من العدوان والحصار وتضحيات جسيمة تمكن اليمن من الصمود وتطوير قدراته العسكرية وأصبح قادرا على ردع العدوان والرد على جرائمه وضرب أهداف عسكرية وحيوية على امتداد جغرافيا دول العدوان، وحول يوم بداية العدوان إلى ذكرى للصمود.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com