المنبر الاعلامي الحر

خاص/ برقية عاجلة من ما يسمى برئيس المجلس الرئاسي لما يسمى محافظ عدن.. وتحريك أكبر قوة عسكرية مشتركة من ما يسمى قوات الحزام الأمني والشرطة العسكرية للسيطرة على هذه الأماكن داخل مدينة عدن وبصورة عاجلة.. وثائق وتفاصيل

خاص/ برقية عاجلة من ما يسمى برئيس المجلس الرئاسي لما يسمى محافظ عدن.. وتحريك أكبر قوة عسكرية مشتركة من ما يسمى قوات الحزام الأمني والشرطة العسكرية للسيطرة على هذه الأماكن داخل مدينة عدن وبصورة عاجلة.. وثائق وتفاصيل

يمني برس- خاص/

تلقى أبناء محافظة عدن المحتلة صدمة قوية بعد صدور أول توجيهات لما يسمى رئيس المجلس الرئاسي التابع الموالي للرياض المرتزق رشاد العليمي، وإرساله برقية عاجلة لما يسمى محافظ عدن المحتلة، الذي سارع بموجبها الأخير عطفاً على تلك التوجيهات بإصدر أوامر صارمة لما يسمى الحزام الأمني والشرطة العسكرية بسرعة اخلاء كافة المباني التي اسماها عقارات واستراحات واملاك علي عفاش وأبنه أحمد علي، إلى جانب ما اسماه أملاك كل من المرتزق عمار صالح عفاش ومحمد صالح عفاش وكذلك مهدي مقولة وتسليمها لهم.

 

وهو ما كشف عنه محللون سياسيون في ما اسموه السيناريو القادم المرسوم بعد مؤتمر ما يسمى بالرياض، والذي بموجبه سيتم عودة نظام عفاش للسيطرة على محافظة عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، وهو ما أكدته البرقية العاجلة للمرتزق العليمي والتي وضعت النقاط على الحروف للسيناريو القادم بعودة هيمنة نظام عفاش على الجنوب المحتل.

 

ويأتي ذلك بعد أن تم تأطير ما يمسى بالمجلس الانتقالي الجنوبي وتربيطه تحت أطر جديدة وبرعاية الرياض تحت سيطرة نظام عفاش بقيادة العليمي ظاهرياً بعد أن ضمنت العزل التدريجي التام للمكونات الجنوبية وبعد أن تم الإطاحة بمليشيا الإصلاح من المشهد العسكري والسياسي، ليأتي الدور على المكونات الجنوبية وفي مقدمتها الانتقالي الذي قوبل أعضاؤه الرافضين للمشروع السعودي بالطرد المباشر من مؤتمر الرياض.

 

وكشفت الوثيقة إلى أن ما يسمى بمحافظ عدن عطفاً على توجيهات المرتزق العليمي اصدر أوامره بتخصيص قوة عسكرية مشتركة من ما يسمى الحزام الأمني والشرطة العسكرية بقوام 25 طقم عسكري بسرعة التحرك مع ما اسماه مندوب عن المذكورين سابقاً من أسرة عفاش المدعو محمد حسين الذيفاني، إلى كل الأماكن التي حددتها برقية المرتزق العليمي، وإخلاءها بالقوة وتسليمها للذيفاني.

 

ويؤكد محللون سياسيون إلى أن المشهد في الجنوب المحتل سيشهد تابعاً تنفيذ الاجندة التي رسم وخطط لها في مؤتمر الرياض في إعادة بلورة أبناء الجنوب تحت قيادة تابعة للرياض ودول التحالف بعد وعود تلقها من طارق وعمار عفاش بالضغط على أبناء الجنوب بالقوة والسجن والترغيب والترهيب تحت ضغط لقمة العيش والظروف الاقتصادية للدفع بأبنائهم وعسكرتهم من جديد، تمهيداً للزج بهم في معارك اعادة نفوذ قوى تحالف العدوان من جديد واستمرارها في انتهاك سيادة اليمن ونهب خيراته وثرواته مقابل بقاء مليشيا ما يسمى بالمجلس الرئاسي في المشهد السياسي وتوفير بذخ العيش وقوات الحماية الخاصة لهم في عدن المحتلة والانطلاق منها في تنفيذ اجندة تحالف العدوان بعد الضغط على أبناء المحافظات الجنوبية بالورقة الاقتصادية لعسكرة أبنائهم مقابل دفع الرواتب، بعد تعطيل كافة مرافقة الدولة الحكومية غير العسكرية من أي وظائف وتوجيه الكل نحو معسكرات مليشيا النظام.

 

ويأتي هذا السيناريو في محاولة جديد لتحالف العدوان الذي يأسس من تحقيق أي تقدم في عدوانه على اليمن وفشله في تحقيق أي تقدم في المسار العسكري او الاقتصادي او السياسي، ومحاولة للعودة بالقوة وتحت غطاء جديد ما يسمى بالمجلس الرئاسي بعد أن فقد العدوان كل أوراقه في حشد أي مرتزقة جدد في صفوفه بعد أن فقد المرتزق طارق عفاش وعمار وطاقمه المصداقية وكشفت الاحداث مشاريعه الخبيثة في الزج بكافة الفصائل الموالية له من مرتزقة الساحل الغربي وكذا أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة في معارك خاسرة بعد استلامهم طارق عفاش وعمار رموز نظامه الثمن مقدماً من النظام السعودي والإمارتي مقابل الزج بفصائل مرتزقتهم في معارك خاسرة في الساحل الغربي وتعز وأبين وشبوة وغيرها من الجبهات وقتل منهم مئات الآلاف وأسر اخرون، وفرار من تبقى من أبناء الجنوب عن معسكرات العدوان إلى جانب مغادرة أبناء المناطق الشمالية المخدوعين في صفوف العدوان وعادو إلى محافظاتهم في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة للمجلس السياسي الأعلى بعد قرار العفو العام.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com