المنبر الاعلامي الحر

تحركات مكثّفة لحملة مقاطعة الصهاينة عالمياً

تحركات مكثّفة لحملة مقاطعة الصهاينة عالمياً

يمني برس- متابعات/

وجهت حركة المقاطعة وعدد من منظمات المجتمع المدني الفلسطينية والأوروبية رسالة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، للاعتراض على تجديد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني. وقالت هذه الجهات إن المعايير المزدوجة التي يطبقها الأوروبيون تجاه الأشخاص الذين يواجهون الاحتلال العسكري والضم وجرائم الحرب واضحة ولا تطاق بالنسبة للفلسطينيين.

 

وأضافت: اليوم أكثر من أي وقت مضى، يجب تطبيق المبادئ والقيم التأسيسية للحرية والعدالة التي شكلت النظام الدولي واعتمدها الاتحاد الأوروبي في كل مكان.

 

وأوضحت: سيعمل مجلس الشراكة على تطبيع الممارسات الاستبدادية والقمعية بدلاً من القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وإلغاء الانتهاكات الراسخة بموجب القانون الدولي التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني.

 

*المُقاطعة في كندا

على صعيد آخر، وقع أكثر من 50 شخصًا من المجتمع الأكاديمي الكندي على رسالة مفتوحة رفضًا لقيام رؤساء الجامعات الكندية بجولة في إسرائيل مؤخرا، متجاهلين ظروف جريمة الفصل العنصري التي يعاني منها الفلسطينيون. وشارك ما يقرب من عشرين رئيسًا جامعيًا كنديًا ومسؤولون جامعيون آخرون في رحلة إلى “إسرائيل”، إذ ضم الوفد رؤساء من جامعة كونكورديا، وجامعة دالهوزي، وجامعة مانيتوبا، وجامعة ماكجيل، وجامعة أوتاوا، وجامعة واترلو، وجامعة يورك، من بين آخرين.

 

وقال الموقعون: يثير توقيت هذا الوفد مخاوف جدية بشأن حقوق الإنسان، وفي غضون السنوات القليلة الماضية فقط، قامت منظمات حقوقية رئيسية بما في ذلك منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، ومؤسسة الحق، وبتسيلم، بالتأكيد على أن ممارسات العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين ترقى إلى جريمة الفصل العنصري بموجب القانون الدولي.

 

*مهرجان سيدني ومقاطعة الإحتلال

هذا وعلق مجلس إدارة مهرجان سيدني التمويل من الحكومات الدولية ووكالاتها الثقافية بعد مراجعة مستقلة أعقبت مقاطعة واسعة من الفنانين للمهرجان في وقت سابق من هذا العام، إذ بدأت المقاطعة بعد قبول المهرجان تمويلاً من السفارة الإسرائيلية. قبل إطلاق البرنامج للعام المقبل، اعتذر رئيس المهرجان ديفيد كيرك لجميع المتضررين من الجدل الذي أصاب الحدث الأول للمخرجة أوليفيا أنسيل، إذ أعلن المجلس عما وصفه بمجموعة من التدابير لتحسين عملية صنع القرار حول الشراكات والرعاية. بالإضافة إلى التعليق الفوري للتمويل الحكومي الدولي، تشمل هذه الإجراءات تطوير ميثاق تمويل ورعاية، وتعزيز مصادر المشورة بشأن القضايا الاجتماعية والثقافية والمساهمة في محادثة أوسع حول مصادر الدعم المالي للفنون في أستراليا.

 

*تهديد إسرائيلي بـ حرب دبلوماسية

وأدان مسؤولون صهاينة قرار شركة Booking.com الأخير بعرض تحذير بشأن السلامة عند زيارة بعض الأماكن في الضفة الغربية المحتلة، معتبرين أن ذلك غير قانوني.

 

في الأسبوع الماضي، أعلنت شركة السفر الهولندية أنها ستخطر العملاء المسافرين إلى المستوطنات الإسرائيلية بأن المناطق متنازع عليها أو متأثرة بالصراع أو عالية الخطورة و قد تشكل مخاطر أكبر. ولا يزال Booking.com يطور الصياغة وليس من الواضح متى سيتم تنفيذ هذه التحذيرات بالفعل. واتهمت جماعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية شركات مثل Booking.com و Expedia و Airbnb و TripAdvisor “بالربح من جرائم الحرب” من خلال الترويج لممتلكات في المستوطنات الإسرائيلية.

 

وقوبلت الخطوة على الفور بانتقادات شديدة في الأراضي المحتلة، إذ قال وزير السياحة الإسرائيلي يوئيل رازفوزوف: إن القرار سياسي وأنه كتب إلى الشركة يهددها بحرب دبلوماسية إذا لم يتم التراجع عن القرار.

المصدر/ iuvmpress

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com