المنبر الاعلامي الحر

القحوم: واشنطن ولندن تجهزان لجولة تصعيدية في اليمن

خاص/ قيادي في أنصار الله يكشف تفاصيل لتصعيد أمريكي بريطاني في اليمن.. ويؤكد: اليمنيون مستعدون للدفاع عن كرامتهم وعن كل شبرٍ في بلادهم

يمني برس- خاص/

خاص/ قيادي في أنصار الله يكشف تفاصيل لتصعيد أمريكي بريطاني في اليمن.. ويؤكد: اليمنيون مستعدون للدفاع عن كرامتهم وعن كل شبرٍ في بلادهم/خاص/ قيادي في أنصار الله يكشف تفاصيل لتصعيد أمريكي بريطاني في اليمن.. ويؤكد: اليمنيون مستعدون للدفاع عن كرامتهم وعن كل شبرٍ في بلادهم/

أكّد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أنّ هناك تحركاتٍ أميركية وبريطانية وفرنسية في الجزر اليمنية، هدفها إحكام السيطرة على مضيق باب المندب.

 

وقال القحوم خلال تصريحاتٍ لقناة الميادين: أن “الإمارات تسعى لإحداث تغيير ديمغرافي في جزيرة ميون، ونحن نراقب هذا السلوك العدواني عن كثب ولن نقبل بتمريره”، مشدداً على أنّ “أنصار الله تمتلك قدرات عسكرية تحفظ لليمن قدراته وسيادته واستقلاله”.

 

وأضاف: أن “المؤتمر اليمني المرتقب حول الأمن المائي من شأنه تقديم صورة واضحة بشأن امتلاك بلادنا عناصر القوة”، مؤكداً على أنّ” صنعاء ملتزمة بحماية الملاحة الدولية وفق القانون الدولي”.

 

كما قال القحوم أنه يجب “على العدو أن يفهم أن اليمن يمتلك قدرات عسكرية متعاظمة تجعله مؤهلاً لحماية مياهه وهويته الوطنية”.

 

ولفت إلى أنّ هناك “حضور عسكري أميركي مباشر في اليمن، وتدفقٌ للقوات الأميركية وتحديداً في حضرموت”، مضيفاً: “هناك تدفّق أيضاً للقوات البريطانية إلى محافظة المهرة”.

 

وأشار إلى وصول وفود عسكرية أميركية وبريطانية إلى اليمن هذا الأسبوع، وهي تعمل على ترتيب جولة تصعيدية، مشدداً على أنّ “اليمنيين مستعدون للدفاع عن كرامتهم وعن كل شبرٍ في بلادهم”.

 

واتهمت صنعاء، الخميس الماضي، الولايات المتحدة بعرقلة السلام في اليمن، وحملتها مسؤولية الحرب والحصار ضده منذ أكثر من 7 أعوام.

 

كما نشر عضو المكتب السياسي لانصار الله محمد البخيتي، فيديو لتصريحات “الشيخ صادق الأحمر” في حوار يكشف أن السفير الامريكي هو من يحكم اليمن.

 

ويظهر في الفيديو الذي أعاد نشره “البخيتي” الشيخ صادق الاحمر خلال لقاء مع قناة سهيل في العام 2012 واعترافه بأن السفير الامريكي “جيرالد فيرستاين” هو من يحكم.

 

وعلق محمد البخيتي بقوله : “هذا يؤكد أن ثورة 2014 لم تكن انقلابا إلا على حكم السفير الأمريكي لانها ابقت على هادي واقامت عملية سياسية بناء على الشراكة الوطنية.”

 

في سياق آخر كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، عن عدد ضحايا مخلفات العدوان في المناطق الملوثة خلال شهر أكتوبر الماضي.

 

وقال المركز في بيان صحفي، إن عدد الضحايا خلال شهر أكتوبر الماضي بلغ 18 شهيدا و28 مصابا إثر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات العدوان، بينما بلغ 219 شهيدا و424 جريحا منذ بداية العام الحالي، مؤكدا سعيه لتوفير الأجهزة الكاشفة للألغام للتقليل من أعداد الضحايا في المناطق الملوثة لكن دون جدوى.

 

وأضاف البيان: أن المركز لم يتلقَ أي استجابة من قبل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بشأن الأجهزة الكاشفة للألغام، موضحا أن استمرار منع دخول الأجهزة الكاشفة للألغام من قبل العدوان يمثل عرقلة للأعمال الإنسانية وتعمداً لإلحاق الضرر بأكبر عدد من اليمنيين.

 

وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن (2643) حدد مهمة بعثة اتفاق الحديدة بالإشراف على إزالة الألغام والقنابل العنقودية في نطاق محافظة الحديدة، كاشفا عن تقاعس البعثة الأممية التي لم تصدر حتى اليوم بيانا يوضح أن تحالف العدوان يمنع دخول الأجهزة الكاشفة للألغام رغم أنها ملزمة بكشف ذلك بناء على قرار مجلس الأمن.

 

وجدد البيان التأكيد على أن توفير الأجهزة الكاشفة للألغام من مهام البعثة الأممية كأقل عمل تقوم به أمام الأعداد الكبيرة للضحايا في الحديدة.

 

54 خرقا لقوى العدوان في الحديدة

 

كما أعلنت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق في الحديدة، رصد 54 خرقا لقوى العدوان في جبهات الساحل الغربي خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

وأوضح مصدر في الغرفة: أن من بين الخروق 6 غارات للطيران التجسسي على حيس والجبلية، واستحداث تحصينات قتالية في الجبلية وحيس.

 

وأشار المصدر إلى أن الخروق تضمنت تحليق 9 طائرات تجسسية في أجواء الجبلية وحيس، و12 خرقا بقصف مدفعي، و25 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com