المنبر الاعلامي الحر

الفريق جلال الرويشان: أي تصعيد ستشهده المنطقة جراء عراقيل العدوان ستتحمل دول العدوان مسؤوليته بشكل كامل

الفريق جلال الرويشان: أي تصعيد ستشهده المنطقة جراء عراقيل العدوان ستتحمل دول العدوان مسؤوليته بشكل كامل

يمني برس- صنعاء/

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، على أن الوفد العماني يقوم بدور الوساطة بين صنعاء ودول العدوان.

 

وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، في تصريح لقناة المسيرة الفضائية مساء اليوم: أن هناك أمل بتحقق شيء لكن 3 فترات من الهدن الأممية تشير إلى أنه لا نوايا لدى دول العدوان للسير في رفع المعاناة عن شعبنا، مقدماً الشكر لسلطنة عمان على دورها الأخوي مع اليمن منذ بداية العدوان.

 

وأشار الرويشان، إلى أن هناك محاولات من دول العدوان لتفخيخ مستقبل اليمن من خلال نقل الجماعات المتطرفة إلى المهرة وحضرموت.

 

وقال الفريق الركن جلال الرويشان: قد تحصل خطوة جيدة في إطار الموافقة على صرف المرتبات ولا زال هناك بعض نقاط الخلاف في هذا الملف.. مشيراً، أن الوفد العماني حمل أفكارا من دول العدوان في مسألة المرتبات تتعلق بمليون و300 ألف موظف بينما القضية بالنسبة لنا تتعلق باستحقاقات 30 مليون مواطن يمني.

 

وأضاف الرويشان: أن دول العدوان تريد وضع ملف المرتبات كنقطة تفاوضية بينما هي حق من حقوق الشعب اليمني، مضيفاً إلى أن الشعب اليمني يريد صرف مرتبات جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين فهذه المرتبات حق لكل موظف، وملف المرتبات استحقاق خاص بكل مواطن يمني ينتسب لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة ويجب صرفه من عائدات النفط اليمني.

 

وأكد الفريق الرويشان، إلى أن موقف اليمن ثابت وسقف مطالب الشعب اليمني يصل إلى رفع الحصار ووقف الحرب وخروج كل القوى الأجنبية وتعويض آثار الحرب إضافة لملف المرتبات، مؤكداً بأنه لا يمكن للشعب اليمني أن يموت جوعا وثرواته تنهب في وضح النهار وهذه مسألة حددها السيد القائد والرئيس المشاط وجاهزية القوات المسلحة، فلا يمكن أن تنهب ثرواتنا النفطية وأبناء اليمن بحاجة لمرتباتهم.

 

وفي جانب الحل السياسي أشار الفريق جلال الرويشان، بأنه لا يمكن حصول حل سياسي واليمن تحت العدوان والحصار والاحتلال، وأن التفاوض لرفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال هو بين صنعاء ودول العدوان، وبعدها يتم الحل السياسي بين اليمنيين، إلى جانب ضرورة فصل الملف الإنساني عن السياسي والعسكري، وهذه الرؤية منطقية تؤكدها القوانين الدولية والشرائع السماوية.

 

وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن: أن “التدخل الأمريكي يحافظ على مصالحه في المنطقة في مواجهة الشرق بشكل عام”… وأن “أمريكا لها مصالح في المنطقة وعلى دول التحالف أن تحدد مصالحها بعيدا عن التدخل الأمريكي الذي لا يريد سوى حل مشاكله”.

 

وأضاف الرويشان: أن مسألة الوصاية والهيمنة على اليمن التي كانت موجودة سابقا لم تعد متاحة الآن وعلى دول التحالف أن تتعامل مع اليمن من مبدأ الندية والمصالح المشتركة.. مؤكداً أن التضحيات التي قدمها شعبنا والمكاسب التي حققناها بقيادة وجيش وشعب موحد لن يتم التراجع عنها مهما كان الخطاب الإعلامي لدول العدوان.

 

وعن المواقف الدولية أشار نائب وزير الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، إلى أن مجلس الأمن تاريخه معروف بكل ما يتعلق بقضايا الصراع في المنطقة فلا عدالة مطلقة في المجتمع الدولي بل من يحكم هي المصالح.

 

وقال الفريق جلال الرويشان: عندما نطالب بعدم حصار 30 مليون يمني فنحن نتحدث عن قضية إنسانية وكان يجب على المجتمع الدولي دعم هذا التوجه لا التشدق بالملف الإنساني دون أي فعل.

 

وعن استعدادات صنعاء لمواجهة كل الخيارات القادمة، أشار الفريق جلال الرويشان، إلى أن القوات المسلحة أكدت جهوزيتها لجميع السيناريوهات والهدنة التي تم تمديدها وما بعدها يؤكد أن اليمن لا زال تحت العدوان، مؤكداً إلى أن أي تصعيد ستشهده المنطقة جراء عراقيل العدوان ستتحمل دول العدوان مسؤوليته بشكل كامل.

 

ودعا نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، دول التحالف أن تبدأ في إعادة حساباتها وأن تستغل الفرص بعد تحذير الرئيس المشاط من نفاد صبر الشعب، مؤكداً أن قواتنا المسلحة رتبت أمورها ولديها اليد الطولى للوصول إلى أهداف لا يتوقعها تحالف العدوان وهي جاهزة بالفعل وليس بالتهديد فقط.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com