المنبر الاعلامي الحر

جرحى الثورة يشكلون رابطة جرحى الثورة ويرفضون تشكيل ما أسمي بمجلس الجرحى والمعتقلين التي بني على أنقاض حزبية


يمني برس | خاص :

في يومنا هذا الخميس الموافق 10/5/2012م دعي جرحى الثورة لتشكيل ما أُسمي بمجلس جرحى الثورة ليطالب عن حقوقهم ، كانت هذه الدعوة برعاية منظمة هود واللجنة التنظيمية ، وفي زيارة ميدانية لجرحى الثورة المعتصمون في منصة ساحة التغيير وكما أفاد الجرحى أن اليوم لم يتم إنتخاب ما أسموه مجلس جرحى الثورة والمعتقلين من قبلهم بل أتوا اليهم بأشخاص لا يمتون بأي صلة للجرحى المعتصمون في الساحه ومن أطراف حزبية كان غرضها الإلتفاف على مطالب الجرحى كما تم الإلتفاف على ثورة الشباب من قبل هذه الأحزاب .
وفي نفس السياق عبر الجرحى عن مدى أستياءهم لما يلاقونه من معاناه دون النظر من قبل الحكومة التي قالوا انها تسلقت على أكتاف الشهداء والجرحى وأصبحت اليوم لا تعيرهم أي إهتمام ، وكذلك نندوا بما تعرضوا له اليوم من إعتداءات من قبل من نصبته الأحزاب رئيساً لمجلس جرحى الثوره والذي يدعى عبدالكريم جعيل الذي قام بالإعتداء على أحد جرحى الثوره بصفعه على وجهه في طريقة يستنكرها كل حرٍ يرفض أن يتعرض جرحى الثوره لمثل هذه الإنتهاكات السافره بحقهم بدلاً من أن يعيروهم الإهتمام اللازم كونهم من ضحوا في سبيل هذا الوطن بأنفسهم ، كل هذا ليس إلا لأنهم رفضوا ما أسموه بمجلس جرحى الثورة والمعتقلين .

وقالوا أن منظمة هود رفضت الحقوقية رفضت عدم تشكيل أي مجلس غير الذي تم أقتناءه من قبل الأحزاب ليلتفوا به على مطالب وحقوق هؤلاء الجرحى .

وفي نهاية المطاف وبعد رفض جرحى الثوره هذ المجلس الذي أتت به الأحزاب كما وصفوه ، خرجوا في وقفة إحتجاجية أمام المنصه وقاموا بتشكيل ” رابطة جرحى الثورة ” الذي قالوا أنها هي من تمثلهم وتطالب بحقوقهم وهذا حسب ما جاء في بيان لهم بينوا فيه سبب رفضهم لما أسمي بمجلس جرحى الثورة والمعتقلين وقالوا أنه يتبع الحزب الحاكم والمعارض في نفس الوقت وكما عبروا أن الغرض من إنشاء هذا المجلس هو ليس الا مبرر لقمع جرحى الثورة بحيث أن هذا المجلس هو يمثلهم ولا مبرر لتواجدهم على منصة الساحة ، وقالوا أن الغرض من إدماج المعتقلين ضمن المجلس ليسوا معتقلين وليس لديهم أي معايير وإثباتات واضحة وإنما اتوا به لضياع قضيتهم ، وخرج الجرحى بتشكيل اللجنة التحضيرية للرابطة والمكونة من الجرحى التالي أسماءهم :
1- يوسف الشميري
2- دلال البعاني
3- عبدالله اللودر
4- مشير الشرماني
5- آدم العمراني
وتم تكليف يوسف الشميري بمتابعة علاج الجرحى والتحدث بإسمهم .
هذه هي المعاناه وهذا هي المأساة التي يتعرض لها جرحى الثورة ، وهم ليسوا الا قلة قليلة من جرحى الثورة الذي يتعاطون علاجهم على حسابهم الشخصي وفي مستشفياتٍ خاصة .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com