صحيفة واشنطن بوست وصفت الغارات الأمريكية على الأراضي اليمنية بأنها غير كافية للقضاء على ما يسمى بالقاعدة

يمني برس | متابعات خاصه :

تزامن هذا التصريح للصحيفة الأمريكية بعد القول بإفشال عملية زرع متفجرات في طائرة متجهة من مطار صنعاء إلى دولة غربية بحسب ما ورد عن الإدارة الأمريكية , الغريب في الأمر أن رئاسة الجمهورية والحكومية اليمنية صرحت بعدم وجود أي معلومات عن تلك العملية التي قيل بأن عميلا للمخابرات الأمريكية أفشلها بالتنسيق مع المخابرات السعودية , كل تلك الملابسات تضع أكثر من تساؤل في ذهن من يستطلع المستجدات على الساحة الدولية لما يسمى بالقاعدة ابتداء بالقول بأن المخابرات الأمريكية أفشلت عملية تفجيرية بواسطة مخابراتها المخترقة القاعدة وهذا دليل يقود إلى نتيجة هامة وهي الدور المخاباراتي الأمريكي الذي يؤدى في أوساط القاعدة ما يجعل من الإدارة الأمريكية طرفا متهما في ما تقوم به ما يسمى ” القاعدة ” من أعمال إجرامية في حق اليمنيين من الجيش والمدنيين تمهد لتدخل أمريكي مباشر لمواجهة الجماعة المحركة مخابراتيا منها بحسب ما قرء في تصريح إفشال العملية التي تستهدف الغرب على حد تعبيرهم .
أما القول بأن الغارات الجوية غير كافية للقضاء على ما يسمى القاعدة فإن فيه إشارة خطيرة إلى التلويح بتدخل أمريكي مباشر بواسطة قوات للمارينز وما تصريحات الصحف وموافقة الكونغرس الأمريكي على توسيع العمليات ضد ما يسمى بالقاعدة في اليمن إلا تمهيدات خطيرة للتواجد العسكري على الأراضي اليمنية وتهديدات لسيادة اليمن وسلامة شعبه يجب إن تؤخذ بعين الاعتبار .