المؤسسة العامة للكهرباء: العدوان على منشآتنا كشف الوجه الإجرامي للعدو الصهيوني
يمني برس |
أدانت المؤسسة العامة للكهرباء، بأشد العبارات، الهجمات الجوية التي شنها طيران العدوان الصهيوني، اليوم الثلاثاء، مستهدفًا عددًا من المحطات الكهربائية التوليدية والتحويلية في أمانة العاصمة، ما تسبب في أضرار بشرية ومادية جسيمة.
وقالت المؤسسة، في بيان، إن العدو الصهيوني تعمد قصف خزانات الوقود في المحطات، بهدف افتعال مشهد دعائي مزيف للترويج عبر إعلامه المضلل لعمليات “عسكرية استثنائية”، في محاولة فاشلة لتضليل مستوطنيه، فيما الحقيقة أن هذه الجرائم لا تمت للعمل العسكري بصلة، وإنما تُعد انتهاكات مباشرة لكل القوانين الدولية وتشكل جرائم حرب موثقة بحق منشآت مدنية وخدمية.
وأشار البيان إلى إصابة ثمانية من الفنيين العاملين في المحطات بجروح متفاوتة جراء الغارات، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، في حين تستمر الفرق الفنية في إخماد الحرائق والحد من الأضرار.
وأكدت المؤسسة أن هذه الهجمات الجبانة على منشآت الكهرباء، التي تمس حياة ملايين اليمنيين، تكشف الطبيعة الإجرامية للعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني، الذي يسعى لمعاقبة اليمنيين على مواقفهم المبدئية المناصرة للقضية الفلسطينية ولأهالي غزة، الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع على يد ذات الكيان المعتدي.
وشددت المؤسسة على أن هذه الاعتداءات لن تعيق جهودها في مواصلة تقديم الخدمة للمواطنين، مؤكدة أن الفرق الهندسية تعمل بوتيرة عالية لاستعادة التيار الكهربائي في أقرب وقت ممكن، وأن تقريرًا تفصيليًا بحجم الأضرار سيُنشر عقب استكمال التقييم.
كما عبّرت المؤسسة عن تأييدها الكامل لكافة خيارات الرد التي تتخذها القوات المسلحة اليمنية إزاء هذه الجريمة، مشيدة بالضربات العسكرية النوعية التي استهدفت مطار “اللد” الصهيوني وأدت إلى إغلاق أجوائه، باعتبارها رسالة واضحة أن دماء اليمنيين ليست مستباحة.
واختتمت البيان بالتأكيد على أن الشعب اليمني، رغم التضحيات الكبيرة، سيظل ثابتًا في موقفه الداعم لفلسطين، ولن تنال منه صواريخ العدوان ولا حملات الترهيب الصهيونية، وسيبقى نصيرًا لقضية الأمة مهما كانت التكاليف.