جبايات مرتزقة العدوان تفشل مبادرة فتح طريق دمت – قعطبة – عدن
يمني برس || متابعات:
ـأفشلت فصائل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مبادرة إعادة فتح الطريق الرئيس الرابط بين محافظتي الضالع وعدن والتي أطلقتها السلطة المحلة في الضالع من طرف واحد أمس الأول.
وبحسب ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي فإن فصائل المرتزقة في مدينة الضالع الواقعة تحت قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الاحتلال مسؤولية عرقلة مبادرة فتح الطريق الرئيسي الضالع – دمت – قعطبة – عدن.
وأضافوا: أنه بالرغم من الموافقة على فتح الطريق وازالت الحواجز الترابية منه الا ان الطريق لم يفتح بعد وذلك بسب الخلاف القائم على النقاط ومراكز جمع الضرائب على الخط بين ما يسمى باللواء83 مدفعية المتمركز بمريس والحزام الأمني التابع لمرتزقة الإمارات.
وكان القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري قد أكد في وقت سابق أن طريق صنعاء – عدن عبر الضالع مفتوحة من طرف واحد بحسب توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية.
وأوضح الشغدري أنه وبحسب مبادرة القيادة في صنعاء قبل نحو عام فإن الطريق ما تزال مفتوحة حرصا على تخفيف معاناة المواطنين.
وقال: إن الطريق مفتوحة من جهتنا منذ العام الماضي بحسب مبادرة وتوجيهات قائد الثورة بفتح جميع الطرقات على مستوى الجمهورية التي تربط ما بين المحافظات الجنوبية والشمالية”.
وأضاف “نقول للطرف الآخر والمرتزقة: إن الطريق مفتوحة وإننا على الوعد فلا داعي للمزايدة وعليهم أن يثبتوا مصداقيتهم من خلال المبادرة بفتح الطريق من جهتهم .
ولفت القائم بأعمال محافظ الضالع إلى أن الطرف الآخر سبق وأن رفض فتح الطريق من جهته خلال شهر رمضان من العام الماضي رغم جهود التنسيق التي استمرت لنحو ستة أشهر، لكنه تنصل وأخلف الوعد، وقام بإطلاق النار على لجنة الوساطة أثناء وصولها إلى منطقة مريس بهدف فتح الطريق..
وأكد: أن الطرف الآخر هو أيضا من أفشل جهود فتح الطريق في عام 2019م، وحاول الزحف على أطراف مدينة دمت وأغلق الطريق.
آملاً في تجاوب الطرف الآخر مع المبادرة الجديدة والتي تصب في خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم، وبحيث تظل الطريق مفتوحة وآمنة لجميع المواطنين على مدار العام.
وتابع: نتمنى أن نرى جدية من الطرف الآخر وألا يكون هذا الموضوع مجرد استهلاك إعلامي واستغلال لمعاناة الناس .. مؤكدا أن فتح الطريق لا يتم عبر مواقع التواصل وإنما عبر القنوات والجهات الرسمية.