قافلة الصمود تعود إلى تونس وسط استقبال شعبي
قافلة الصمود تعود إلى تونس وسط استقبال شعبي
يمني برس |
وصلت قافلة الصمود البرية الداعمة لغزة، امس الأربعاء، إلى مدينة تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، في طريق عودتها إلى تونس، بعد أن حالت العقبات دون تمكنها من دخول قطاع غزة، وسط استقبال شعبي حافل عبر فيه الأهالي عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
وكانت مدينة زليتن الليبية قد شهدت احتفالات شعبية داخل أحد مراكز التخييم، تخللتها عروض بالألعاب النارية وهتافات مؤيدة لفلسطين وداعمة للوحدة الليبية، كما رفعت شعارات منددة بمنع سلطات الشرق الليبي ومصر مرور القافلة نحو القطاع المحاصر.
وفي بيان صادر عن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أوضحت أن عودة القافلة إلى تونس لا تعني نهاية الطريق، بل تمثل خطوة إضافية في المسار النضالي الذي انطلق منذ السابع من أكتوبر، مشيرة إلى أن قرار العودة جاء كخيار تكتيكي لضمان سلامة المشاركين في ظل التحديات الأمنية والميدانية.
وأكدت التنسيقية أن القافلة نجحت في توسيع معركة الإرادة الشعبية، وتحويل تونس إلى قاعدة متقدمة لدعم المقاومة، ليس فقط من خلال الشعارات، بل عبر الحشد والتنظيم الجماهيري.
واختتم البيان بالتأكيد على أن قافلة الصمود حققت هدفها، ليس بالوصول الجغرافي إلى غزة، بل بإعادة إحياء المعنى الثوري لفعل التضامن، معتبرا ما تحقق تمرينا أوليا لما هو قادم، مع التشديد على أن المعركة لم تبدأ بعد.