المنبر الاعلامي الحر

الرواتب معلقة والتعويضات غائبة.. الاقتصاد الصهيوني ينهار تحت وطأة العدوان على إيران

الرواتب معلقة والتعويضات غائبة.. الاقتصاد الصهيوني ينهار تحت وطأة العدوان على إيران

يمني برس |
كشفت تقارير اقتصادية صهيونية عن أزمة متفاقمة تعصف بالاقتصاد الإسرائيلي في ظل الحرب الدائرة مع إيران، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية على العمال وأصحاب الأعمال، في ظل غياب خطط واضحة للتعويض ووقف صرف الرواتب.

ونقلت صحيفة معاريف عن نائب مدير الاقتصاد في اتحاد “الهستدروت” أن تكلفة إغلاق الاقتصاد خلال الحرب الحالية تقدر بنحو مليار ونصف المليار شيكل يوميا، محذرا من أن هذه الخسائر غير مسبوقة، حتى مقارنة بيوم 7 أكتوبر الذي شهد أعنف هجوم على الكيان.

وأوضح المسؤول الاقتصادي أن الإغلاق الاقتصادي بهذا الشكل لم يسبق له مثيل، مشيرا إلى غياب أي آلية لتعويض المتضررين، أو وجود خطة اقتصادية طارئة لمواجهة هذا الانهيار، ما يترك آلاف العمال وأصحاب المحال التجارية بلا دخل أو دعم.

وأضاف جميع المحلات التي أغلقت، والعمال الذين أجبروا على البقاء في منازلهم، لا يتلقون أي تعويضات، وهو وضع لا يمكن أن يستمر، مطالبا بأن يتم ربط أي خطة طارئة بضمان تعويضات مباشرة لأرباب الأعمال مقابل التزامهم بدفع رواتب الموظفين.

في السياق ذاته، أفادت صحيفة كالكاليست بأن عدد المشردين داخل الكيان بلغ 9318 شخصا منذ بدء العدوان على إيران، من بينهم 7010 تم إجلاؤهم إلى فنادق، وسط نقص في البنية التحتية للرعاية والدعم.

كما كشفت الصحيفة أن 32717 طلب تعويض وصلت إلى مراكز صندوق التعويضات خلال الأيام الماضية، ما يعكس حجم الأزمة الاجتماعية التي تتوسع بوتيرة متسارعة، في ظل تراجع قدرة الحكومة على الاستجابة.

وتشير هذه المعطيات إلى انهيار اقتصادي واجتماعي محتمل داخل الكيان، ما لم يتم التدخل بخطط طارئة لضمان الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي، وسط تصاعد الغضب الشعبي بسبب انقطاع الرواتب وتجاهل الحكومة لمعاناة الشارع.

قد يعجبك ايضا