رئيس هيئة الموانئ والملاحة الإسرائيلي : ضربة يمنية تُربك إسرائيل اقتصادياً
يمني برس | اعترف الرئيس السابق لهيئة الملاحة والموانئ الإسرائيلية، ييغال ماؤور، بالأثر الاقتصادي والاستراتيجي الكبير الذي خلفه إغلاق ميناء إيلات بسبب الهجمات اليمنية المتكررة.
ورغم مرور عامين على توقف النشاط شبه الكامل في الميناء، أوضح ماؤور، في تصريح لوكالة “دافار” العبرية، أن الهجمات البحرية المتطورة التي ينفذها ما اسموه الحوثيون تعكس تكتيكات جديدة تغيّر قواعد اللعبة، مما يجعل عودة الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر أمراً بعيد المنال.
وتجدر الإشارة إلى أن ميناء إيلات كان سابقاً موقعاً حيوياً لاستيراد السيارات والسلع الاستهلاكية والأدوية، إضافة إلى تصدير الفوسفات إلى دول مثل الهند والصين، لكن الوضع الحالي أدى إلى شلل شبه كامل في حركة البضائع.
في السياق نفسه، أفادت مصادر إعلامية اقتصادية بأن تراجع النشاط في الميناء تجاوز 80%، مما دفع الحكومة الصهيونية للنظر في تقديم تعويضات مالية للجهة المشغلة وسط أزمة مالية حادة، في ظل تداعيات أمنية واقتصادية عميقة.
بالتالي، يظل ميناء إيلات محوراً استراتيجياً حساساً تأثر بشكل فادح بالحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية ، ما يبرز تأثير الصراع الإقليمي على التجارة الإسرائيلية عبر البحر الأحمر.