السيد عبدالملك الحوثي: نزع سلاح حماس وحزب الله منطق غبي يخدم العدو الصهيوني وأمتنا هي الأَولى بالتسلح
يمني برس | صنعاء
قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، إن “من أفظع وأبشع حالات الغباء والضلال هو مطالبة البعض لحركة حماس بأن يسلموا أسلحتهم ومنهم السلطة الفلسطينية”، مؤكداً أن “السلطة الفلسطينية تثبت غباءها الرهيب ومنهم من يعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي”.
وأشار في كلمته اليوم الخميس 29 محرم 1447هـ، إلى أن “المنطق الصحيح بمقتضى الحق والعدل والحقائق هو ألا يمتلك العدو الإسرائيلي أي قطعة سلاح، فكيف بدعمه بكل أنواع السلاح الفتاك!”، لافتاً إلى أنه “في لبنان تتحرك بعض القوى والأحزاب التي لها خلفية سلبية جداً في علاقتها بالعدو الإسرائيلي بهدف الضغط لنزع سلاح حزب الله”.
وأكد أن “سلاح حزب الله هو لحماية لبنان وبقائه حراً مستقلاً محمياً وحصيناً”، مضيفاً أن “التحرك لمحاولة نزع سلاح حزب الله يخدم الأعداء وهو منطق مستهجن وغبي وسيئ”، وشدد على أن “أمتنا الإسلامية هي أحوج الأمم لاقتناء السلاح”.
وتساءل: “لماذا يُراد لأمتنا أن تكون منزوعة السلاح في الوقت الذي تتعرض لهجمة إسرائيلية أمريكية بكل وحشية وإجرام؟”، موضحاً أن الأعداء “يستهدفون أمتنا في دينها ودنياها ثم يريدون نزع سلاحها لتكون فريسة سهلة لأعدائها”.
وذكّر السيد القائد بتجارب تاريخية قائلاً: “هناك تجارب تاريخية لحال من يلقي سلاحه، وهو مستهدف من عدو حاقد مجرم، بتعرضه للإبادة والإهانة والقتل!”، مضيفاً: “في لبنان نفسها ألم تحدث مجزرة صبرا وشاتيلا إلا بعد أن ذهب المقاتلون الفلسطينيون وأُلقي السلاح؟”
وأوضح أن “متى حصلت جرائم ومجازر كبيرة في فلسطين؟ لأن الشعب الفلسطيني لم يقتن السلاح بالقدر اللازم، ولم يتحرك عسكرياً في مراحل مبكرة بالقدر اللازم، ولم يحظ بالدعم العربي والإسلامي ليقتني السلاح بالقدر اللازم”، مؤكداً أن “العدو الإسرائيلي يُدعم بكل أنواع الأسلحة وأفتكها تدميراً، وشعوبنا المستضعفة المستباحة تُخاطب بمنطق ألا يبقى بيدها السلاح”.
وختم بالتشديد على أن “شعوبنا هي الأحوج لامتلاك السلاح لأنها في موقع المعتدى عليها ولأنها في الموقف الحق والعادل”.