التطورات في غزة خلال الساعات الماضية … أكثر من 50 شهيدًا منذ الفجر
يمني برس | يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب مجازره في قطاع غزة، إذ ارتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى أكثر من خمسين، بينهم سبعة وعشرون من منتظري المساعدات في مناطق مختلفة أبرزها نتساريم وزيكيم. كما أدى القصف إلى استشهاد أطفال ونساء، فيما تسببت المجاعة في وفاة رضيع وطفلين آخرين، لترتفع حصيلة ضحايا التجويع إلى 169 شهيدًا، بينهم 93 طفلًا، وفق وزارة الصحة في غزة.
المجازر طالت خيام النازحين ومراكز الإيواء وآليات تأمين المساعدات، إلى جانب عمليات نسف لمبانٍ سكنية في خان يونس.
وفي ظل هذا التصعيد، تعلن المستشفيات انهيار قدرتها الاستيعابية مع وصول نسبة إشغال الأسرّة إلى 300%، واضطرارها لفرش الممرات لاستيعاب المصابين.
ميدانيًا، وسّع الاحتلال عملياته باقتحامات في الضفة الغربية شملت قلقيلية وجنين والبيرة ودورا، بالتزامن مع تصعيد القصف في أحياء النصيرات والزوايدة والشجاعية وحي التفاح شمال غزة.
في المقابل، ردّت المقاومة بقصف تحشّدات العدو في معن جنوب خان يونس عبر قذائف هاون أطلقتها كتائب القسام، فيما استهدفت ألوية صلاح الدين تجمعات للجنود والآليات شمال المدينة.
سياسيًا، وصفت حركة حماس زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف إلى ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” بأنها مسرحية لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال، بينما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن أمريكا شريك فعلي في المجازر ودعت الشعوب العربية لكسر دائرة الخذلان.
أما الجبهة الشعبية فاتهمت المساعدات الأمريكية بالتحول إلى أداة لإدارة الجوع وقتل المدنيين.
دوليًا، تصاعدت المظاهرات الغاضبة في مدن كبرى، بينها مانهاتن وباريس وبرلين وكوبنهاغن وميلانو وأوسلو، مطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وفي السياق نفسه، أكد المفوض العام للأونروا أن نظام المساعدات المفروض على القطاع مسؤول عن مقتل نحو 1400 جائع فلسطيني، محذرًا من أن استبدال المنظومة الأممية بمؤسسة مصطنعة يفاقم الكارثة.