السيد عبدالملك الحوثي: الأمريكي شريك بفخر في دعم الإجرام الصهيوني وخيار “حل الدولتين” خداع متكرر منذ 77 عاماً
يمني برس | صنعاء
أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمته اليوم الخميس 13 صفر 1447هـ، أن الأمريكيين يُعبّرون بالشرف عن دعمهم للعدو الإسرائيلي، كما ظهر في تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي خلال زيارته لمغتصبات الضفة الغربية، موضحًا أن الأمريكيين يعتبرون دعم الإجرام والطغيان والظلم “شرفًا”، بينما الأمة الإسلامية لا تتجه لمناصرة المظلوم المعتدى عليه في إطار الحق والقضية العادلة.
وأشار إلى أن الأمريكي الذي يدعم الإجرام والظلم الإسرائيلي ويفتري على الله الكذب، ينطلق من عادة متأصلة لديهم، وإرث ورثوه ضمن الاتجاه المنحرف على مدى التاريخ، مضيفًا أن الأمريكي، رغم وحشيته وإجرامه، لم يعتذر حتى اليوم من اليابان على إبادة مواطنيها بالقنابل الذرية.
وأكد أن الأمريكي والإسرائيلي، بكل إجرامهم وطغيانهم، هم من كان ينبغي أن يُقال لهم إنه لا يجوز أن يمتلكوا الأسلحة والقدرات العسكرية، فهم أصحاب الإبادة الجماعية كسلوك ورؤية وممارسة، ويشكلون خطرًا على كل المجتمعات البشرية.
وأوضح أن من ينبغي أن يُمنع من امتلاك السلاح هو الإسرائيلي والأمريكي، لا المظلومون المعتدى عليهم، الذين يمتلكون الضوابط الإنسانية والأخلاقية، مشيرًا إلى أن هذا هو الواقع الذي يُعمى عنه العرب.
وحمّل السيد القائد بعض الأنظمة العربية والنخب والشخصيات التي تخالف القرآن الكريم المسؤولية عن رؤى وتوجهات عمياء وظلامية وباطلة، تكبّد الأمة الكثير من الخسائر، مؤكدًا أن ما حصل من كوارث وخسائر في فلسطين وغيرها هو نتاج لتلك الرؤى الغبية والجاهلة التي لا تستند إلى أسس صحيحة في تقييم القضية وتقييم العدو.
وختم بالإشارة إلى أن خيار “حل الدولتين” طُرح منذ مرحلة مبكرة، وكان يُستخدم دائمًا للخداع، من جهة، ولمنع أي تحرك فلسطيني أو عربي ضد الاحتلال والسيطرة الإسرائيلية من جهة أخرى، موضحًا أن هذا الطرح يتكرر للخداع عقدًا بعد آخر، وصولًا إلى يومنا هذا بعد 77 عامًا.