مفتي الديار اليمنية: الإبلاغ عن المتعاونين مع العدوان واجب ديني لحماية اليمن
يمني برس | قدم مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، أحر التعازي إلى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، باستشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي وعدد من وزرائه، إثر جريمة استهداف صهيونية خلال ورشة عمل مدنية لتقييم أداء الحكومة الخميس الماضي.
وخلال كلمته أثناء تشييع الشهيد الرهوي ورفاقه في جامع الشعب بالعاصمة صنعاء، شدّد المفتي شرف الدين على أنّ الشعب اليمني ثابت على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، وماضٍ في مساندة المجاهدين في غزة رغم الآلام والمعاناة.
وأكد أن رئيس الحكومة والوزراء الشهداء كانوا رجالاً أوفوا بما عاهدوا الله عليه، مضحين بحياتهم وهم يؤدون واجبهم، مدركين أنهم في مواجهة دائمة مع الأعداء، ومقبلين على الله دون خوف أو تردد.
ولفت إلى ضرورة التمسك بالوحدة اليمنية وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الأمة، مشيراً إلى أنّ الخصوم لا يتوقفون عن محاولات النيل من البلاد ليلًا ونهارًا.
كما أوضح أن من الواجب الديني على كل فرد الإبلاغ عن أي متعاون أو متخابر مع العدوان، حفاظاً على أرواح اليمنيين وصوناً لوحدتهم ومبادئهم، مؤكداً أن دعم غزة وفلسطين جزء أصيل من ثبات اليمنيين.
ورأى أنّ استشهاد رئيس الوزراء ورفاقه لن يزيد اليمن إلا صموداً وإصراراً في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب وراعيه الأمريكي، بل سيعزز الالتزام بالقضية الفلسطينية.
وبين أن وسام الشهادة لا يضاهيه شرف في الدنيا، فالشهداء قدموا أرواحهم في سبيل الله، ثابتين أمام المعتدين الصهاينة والأمريكان.
واختتم المفتي كلمته بالتأكيد على أنّ هؤلاء الشهداء يعيشون في كرم الله ضيوفاً مكرمين، داعياً الشعب اليمني إلى مواصلة الجهاد والسير على خطاهم حتى لقاء الله في ميادين الاستشهاد.