المنبر الاعلامي الحر

هل عداوتهم هيَ مع أنصارالله أم مع رسول الله؟

يمني برس | بقلم :  فاطمة الشامي

ما تكشفه الأيام وتثبته الحقائق والوقائع ويظهر للملأ من شائعات وزعزعة للأمن وخلخله للصف الداخلي وافتعال للفتن المناطقية في ذكرى كل مولد للنبي يؤكد أن عداوة هولاء من مليشيات عفاش وزبانيتهم هي مع رسول الله

ليست مع فئة معينة وإلا لماذا في كل سنة يفتعلون فتن جديدة لماذا لايفعلونها في أيام أخرى أو مناسبات أخرى؟ ماهو الهدف وماهي الغاية من ذلك؟

 

 

من المؤكد أن هذا ليس بالصدفة، أو شيء عابر، إنما مخطط له ومدبر من قبل وذلك من أجل تخويف الناس من أجل اخماد الأحتفال بهذه المناسبة التي تعيد أرتباطنا بالنبي وبسيرته صلوات الله عليه وعلى آله التي كانت قد طمست ويريد لها الأعداء أن تظل مطموسة حتى نبقى شعبًا خانعاً خاضعًا لهم لانحرك ساكنًا لأنهم يعلمون أن هذا الشعب وبقية الشعوب إذا عرفوا سيرة النبي الحقيقية لن يقبلوا بماهم عليه من ذل وخنوع وتدجين، لن يقبلوا أن يروا بلدانهم مستباحة وثرواتهم تنهب، ولن يسكتوا على اليهود ومايفعلوه بحق فلسطين، لأن النبي كان يجاهد الكفر لم يكن خانعًا وهذا مالا يريده الأعداء، أن نجاهدهم ونزيل تواجدهم، لذلك في كل ذكرى يبدأ عملاؤهم ومليشياتهم بافتعال الفتن بنشر الشائعات وزعزعت الأمن لتخويف الناس من إحياء هذه المناسبة،وفي كل مره لانسمع لهم صوت إلا عند قدوم هذه المناسبة، فهل تظنون أن عداوتهم مع أنصارالله أم مع النبي بحد ذاته وهذا هو الأكيد ومايثبته الواقع.

يحاربون النبي حتى لاتعود سيرته ليخرج بها الناس من الظلمات إلى النور..

 

فيا أيها المغفلون إن كنتم تظنون أن من أباح بلاده للغازي و أباح سماءها لليهود وطبع معهم، أنه يريد لكم الخير وأنه في كل مولد نبوي يؤججكم باسم أين الراتب والثأر للزعيم حد قولهم فما هذا سوى كذب وكل مايريدونه هو إنهاء هذه المناسبة عبركم أنتم فلا تكونوا شركاء للكفار في محاربة نبي الله والدين، وعظموا هذا النبي في قلوبكم وأظهروا عظمته هذه لعدوكم فلا مخرج لكم إلا التمسك بالنبي صلوات الله عليه وآله وأعلام الهدى من بعده والقرآن الكريم لأنهما قرينان لا يفترقان.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com