شهيدا في مجازر جديدة بغزة والاحتلال يواصل استهداف المدنيين

يمني برس |
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، السبت، إلى 93 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، في سلسلة من الغارات والمجازر التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع، ضمن سياسة الإبادة الجماعية والتجويع التي تستمر منذ قرابة عامين.

وذكرت مصادر طبية ومحلية أن قوات الاحتلال ركزت هجماتها على مدينة غزة، مستهدفة منازل ومبان سكنية وخيام نازحين وتجمعات لمدنيين ومنتظري مساعدات، في إطار مخطط التهجير القسري.

وفي مدينة غزة، استشهد 11 فلسطينيا في قصف استهدف منزلا لعائلة الشرفا في حي التفاح، كما استشهد 9 آخرون في قصف منزل لعائلة بكر بمخيم الشاطئ, وفي حي الدرج استشهد 8 مدنيين بقصف استهدف تجمعا في منطقة السدرة، فيما استشهد 5 في محيط مفترق العباس.

كما استشهد مدنيان في قصف استهدف شارع الوحدة وحي الشجاعية، وسقط شهيد في شارع الرشيد الذي يزعم الاحتلال أنه “طريق آمن للنزوح”، إضافة إلى 6 شهداء في هجمات متفرقة على أحياء المدينة لم تُعرف تفاصيلها.

وفي وسط القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرة مروعة في سوق مخيم النصيرات أدت إلى استشهاد 17 مدنيا وإصابة 70 آخرين، تلتها مجازر أخرى في المخيم ذاته، أسفرت عن استشهاد 9 من عائلة واحدة، و4 آخرين بينهم طفلان، بالإضافة إلى 3 شهداء في قصف منزل لعائلة أبو ركاب.

واستشهد الصحفي محمد الداية إثر استهداف خيمة نزوح في دير البلح، فيما سقط 5 شهداء من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم، إضافة إلى 3 شهداء في هجمات متفرقة بوسط القطاع.

وفي جنوب غزة، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة استهدفت خيمة نازحين في المواصي غرب خان يونس، أسفرت عن استشهاد 5 مدنيين، كما استشهد 3 آخرون في مناطق متفرقة من خان يونس وشمال غربها، أحدهم بصاروخ من طائرة مسيرة.

وفي رفح، أطلق جنود الاحتلال النار على مدنيين قرب مركز توزيع مساعدات بمنطقة الشاكوش، ما أدى إلى إصابات لم يُعرف عددها بدقة.