الجهاد الإسلامي: قرار مجلس الأمن ينزع حق شعبنا في المقاومة وتقرير المصير ويفصل غزة عن الضفة

يمني برس || غزة:

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي رفضها القاطع للقرار الأمريكي الذي تبناه مجلس الأمن الليلة الماضية.

وأكدت الحركة في بيان لها صباح اليوم الثلاثاء 27 جمادى الأولى: أن القرار يمثل وصاية دولية مرفوضة على قطاع غزة ومحاولة لفرض ترتيبات لم يستطع الاحتلال تحقيقها عبر حروبه المتكررة.

كما أكدت حركة الجهاد: أن القرار يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية ويعمل على خلق وقائع جديدة تتعارض مع الثوابت الوطنية وتصادر حق الشعب في تقرير مصيره.
وشددت الجهاد الإسلامي على أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة مكفول بالقانون الدولي،

واعتبرت: أن أي قوة دولية تُكلف بمهام تشمل نزع سلاح المقاومة تتحول إلى طرف شريك في تنفيذ أجندة الاحتلال.
كما أدانت الحركة استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط سياسي، وطالبت بفتح المعابر فوراً باعتباره واجباً إنسانياً لا يجوز توظيفه للابتزاز.

كما اعتبرت أن فرض هيئة حكم أمريكية الطابع دون رضا الشعب الفلسطيني يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وانتقدت الجهاد تجاهل القرار معالجة جذور العدالة، بما في ذلك محاسبة مجرمي الحرب ورفع الحصار وإعادة وصل غزة بباقي الجغرافيا الفلسطينية مؤكدة أن ذلك يعكس دعماً دولياً لأجندة تهدف إلى تمزيق الأرض الفلسطينية وتكريس الهيمنة الإسرائيلية.