المنبر الاعلامي الحر

( إينشتاين .. والقادم المرعب في الجنوب )

بقلم / د. علي الطائفي

نظريه إينشتاين الشهيره و المعروفه بالنظريه النسبيه للماده والتي كان لها الدور الرئيسي في برهنه وإثبات قانون حفظ الكتله وبعد كل هذه السنين من إكتشافها يحاول الأمريكان إثبات أنها خاطئه ،حيث وقانون حفظ الكتله يقول ؛ ” الماده لاتفنى ولاتستحدث من العدم .. ” لكنها تتحول إلى صور أخرى منها كما أثبتت ذلك النظريه النسبيه لإنشتاين ،

بينما الأمريكان في معركتهم ” الطاحنه ” في المكلا ضد مايسمى بالقاعده ، والتي دامت مايقارب ثلاث ساعات ” بأكملها “..في أول موقع من مواقع التصوير السينمائي لهم في اليمن !

” أفنوا ” مايزيد عن ألف مقاتل من القاعده في لحظه ، ولم يظهر لهم أثر بعد ذلك ؟! ولاحتى جثه واحده ،ولو على سبيل الخطأ ؟!!

كما ” أستحدثوا من العدم ” معارك أسطوريه و فتوحات جباره وأنتصارت وهميه ، لم يكن لها وجود على أرض الواقع ؟!

إينشتاين .. ليس وحدك من أساءوا إليه ،فقد نسفوا كل قوانين الحرب المتعارف عليها بين الرجال وبين أي طرفين متحاربين ” فعلآ ” عندما حلقوا بطائراتهم الآباتشي ” لغرض الحمايه لا الرمايه ” على 25 طقم خرجت من حضرموت متجهه إلى أبين على أساس أنهم “القاعده “؟؟؟! وأستمرت في حمايتهم حتى وصلوا بسلام إلى مواقع التصوير الجديده بأبين !

وختموا تلك الزوبعه قبل أيام قليله بأستقبال الوافدون الجدد من أقرنائهم داخل قاعده العند لإستكمال بقيه مشاهد ذلك الفيلم ” السمج و المستهلك “..

لاتحزن ياعم إينشتاين ولا يدخل في بالك فإن كانوا قد حاولوا الإساءه إليك وهم من أبناء جلدتك، فنحن اليمنيون لايرضينا ذلك على الأطلاق!

وسنثبت للعالم بأن نظريتك صحيحه 100% وبأن الماده” لاتفنى ” ولكنها قد تتحول إلى صور أخرى منها ..فقد تتحول إلى دماء متناثره وأشلاء متطايره و جماجم منصهره في كل شبر وكل مكان من على هذه الأرض الطاهره . وأن ” الماده ” التي تدخل اليمن على رجليها ” كغازيه ” تخرج من اليمن في توابيت.. إما متفحمه أو أجزاء مبعثره أو عظام مطحونه ومبستره وسنثبت للعالم أيضآ أن البطولات الحقيقيه ” لاتستحدث من العدم ” ولكنها تأتي بعد معارك ضاريه و ملاحم أسطوريه سيدونها التاريخ لتصبح مناره ومنهج يحتذى به، لكافه الأجيال القادمه.

وسيعلم الغزاه أن مواقع التصوير الجديده التي أستحدثوها لهم في اليمن ، ستختلف كثيرآ عن كل مواقع التصوير والأنتاج السينمائي التي عملوا بها من قبل ، وأن أفلام الأكشن مع أسود و وحوش اليمن تختلف كليآ عنها مع داعش و القاعده ” صنيعتهم ”

ولو أنهم كلفوا أنفسهم و سألوا أقرنائهم من مرتزقه بلاك ووتر وبقيه المرتزقه من قاتلوا قبلهم ، لاستفادوا منهم الكثير و لتكشفت لهم حقائق مرعبه يبدوا أنهم مصممون على إكتشافها بأنفسهم .

سيعلم هؤلاء المسوخ بأن فيتنام و الصومال لم تكن سوى نزهه جميله بالنسبه لما ينتظرهم في اليمن وعلى أيدي اليمنيين الأبطال ، من تفردوا بوصف الله سبحانه و تعالى لهم من بين كل الأمم بأنهم أولو قوه وأولو بأس شديد .. وهذا كلام الله جل علاه وليس كلام علي ولد زايد

عاشت اليمن حره أبيه و الموت و الذل والهوان للغزاه وأذنابهم من الخونه والمرتزقه من أعانوا المحتل على دخول بلادهم لينتهك أعراضهم ويستبيح دمائهم ويلطخ كرامتهم بالخزي و العار وينهي أوطانهم بالفوضى والدمار ..” النصر قادم .. النصر قادم .. النصر قادم ” لامحاله بإذن الله

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com