المنبر الاعلامي الحر

قوى العدوان تجبر مرتزقتها على الانتحار.. بقلم/ صدام عمير

يمني برس – كتابات

رغم غاراتها الجوية المكثفة العدوانية على الشعب اليمني المظلوم منذ أكثر من 500 يوم ومحاولة قوى العدوان عبر إعلامها وقنواتها المأجورة ان تضلل الحقيقة أمام الرأي العام العربي والدولي ولكن دون جدوى واكبر دليل على فشل السعودية وحلفها هو قصفها لتجمعات مدنيه وسكانية وبنى تحتية لا صله لها بالجانب العسكري ولعل آخرها المجازر المروعة بحق المدنيين بنهم و بمديرية قطابر بمحافظة صعده وجريمة مصنع العاقل (مصنع البفك) بصنعاء وغيرها من المجازر التي ارتكبها نظام آل سعود.. رغم الدعم الأمريكي والإسرائيلي لها فلم تقم آلا بقصف طال الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء ولم تستطيع أن تحقق أي شي من الأهداف التي أعلنت أنها شنت الحرب والعدوان على اليمن من اجلها و فشلت قوى العدوان والاحتلال أيضا في إيجاد صيغه قابله للحياة في تلك المدن وخاصة المدن الجنوبية التي زعمت قوى العدوان والاحتلال بتحريرها فأننا لا نجد هناك إلا آلة الموت وسيطرة المليشيات المسلحة من داعش والقاعدة وانعدام ابسط مقومات الحياة وفي الجانب السياسي فشلت قوى العدوان أيضا في الحصول على اي نصر سياسي من كل مراحل المفاوضات اليمنية ابتداء بجنيف وانتهاء بالكويت ولعل آخر الصفعات التي تلقتها في هذا الجانب هو فشل مشروع إصدار قرار تبنته بريطانيا من مجلس الأمن يحمل أنصار الله والمؤتمر فشل المفاوضات لكن كان للدب الروسي هذه المرة رأي آخر يختلف عن سكوته في السابق عند إصدار مجلس الأمن فقاعته الصابونية قرار رقم 2216 فيما يخص فشل قوى العدوان اقتصاديا وخصوصا مملكة آل سعود حيث أدى عدوانها على اليمن الى عجز في ميزانيتها للعام الحالي بلغ أكثر من مائة مليار دولار وقد حاولت تقليل ذلك بعدة طرق لعل آخرها دعوة مفتى قرن الشيطان رجال المال والبنوك للتبرع للأعمال الجهادية حسب قوله التي يقوم بها الجيش السعودي وأيضا إصدار مجلس الوزراء السعودي بالأمس القريب قرار برفع رسوم التأشيرات وغرامة المخالفات المرورية كل ذلك لأنهم أعلنوا الحرب على الله سبحانه وتعالى بشن عدوانهم على شعب مسالم على شعب الإيمان وعلى العكس هو تواصل نجاح أبطال الجيش واللجان الشعبية في التوغل في عمق الأراضي السعودية وادي ذلك التوغل إلى إلحاق خسائر ساحقه ماحقه بالجيش السعودي في الأرواح والعتاد وأيضا أدى ذلك العدوان إلى عودة القبيلة اليمنية إلى سابق عهدها ألا وهو الدفاع عن الأرض والعرض وأيضا شهدت البلاد حراكا سياسيا فاعلا أدى إلى الاتفاق السياسي بين أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه توج ذلك بتشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة البلاد خلال الحرب والعدوان ونتيجة لفشل قوى العدوان في تحقيق أهدافها ولتلقيها ضربات قاصمه في جنودها وعتادها من قبل الجيش واللجان الشعبية فقد قامت بإرغام مرتزقتها على الانتحار وإدخالهم في محارق وما محرقة حرض منا ببعيد وفي هذه الأيام تحاول قوى العدوان عن طريق الزج بمرتزقتها الى عمل اي اختراق يعيد لها هيبتها الغير موجودة أصلا وركزت على جبهة نهم لقربها من العاصمة صنعاء وبالرغم من التفوق الحربي للمرتزقة مع وجود الإسناد الحربي حيث يعتبر العدوان ومرتزقته المنتمون اغلبهم لحزب الإصلاح هذه الجبهة متنفس خيلائهم وأوهامهم نحو العودة الى دولة الخلافة في صنعاء لكنهم لم يستطيعوا التقدم وكانوا تحت مرمى نيران رجال الجيش واللجان الشعبية وكبدوهم في الثلاثة الأيام الماضية أكثر من مائة قتيل ورغم استماتة هؤلاء المرتزقة في هذه المعركة للعودة إلى أحلامهم السوداوية لكن الواقع يقول أنهم وضعوا أنفسهم كقرابين بائسة وحقيرة لعدو لا يرقب فيهم إلاً ولا ذمه وإنهم مجرد أحذية ينتعلها متى شاء ثم يرمي بها ولسان حال قوى العدوان يقول سنقاتل حتى آخر مرتزق وعميل..

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com