المنبر الاعلامي الحر

الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي تفند اتهامات طالت الإدارة ومديرها العام

يمني برس / خاص

 

فندت الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي المزاعم والاتهامات التي طالت الإدارة ومديرها العام بشأن فصل أحد الصحفيين الموظفين التابعين لها.

وقالت الإدارة في بلاغ صحفي أن الصحفي شاهر سعد الحميدي مارس الإبتزاز المالي مع الإدارة التي يعمل فيها واشتغل على التشهير بها واتهام موظفيها بالفساد بعد أن عجزت الإدارة عن تلبية مطالبه المالية المتكررة والغير قانونية.

ونفت الإدارة جملة وتفصيلا ما نشر في بعض المواقع الإليكترونية ، وما يدعيه الحميدي “كذبا أنه تعرض للتهديد بالقتل والتصفية الجسدية من قبل موظفي الإدارة”.

وأشار البلاغ حصل موقع ” يمني برس ” على نسخة منه ، أن المذكور وسبق أن اعتذر أمام الموظفين وتعهد بعدم تكرار الإساءة إلى الإدارة،  لكنه لم يصبر طويلاً حتى عاد إلى إحتكاكه بمدراء الإدارات وموظفين آخرين والتهجم عليهم واتهامهم بنهب اموال الإدارة، ثم باشر حملة تهجم وإساءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون وجه حق، بلغت درجة مسفة من الابتذال الأخلاقي.

وطالب البلاغ وسائل الإعلام التحري وعدم الانخراط في الحملة غير الأخلاقية التي يقوم بها الصحفي الحميدي، موضحا ان وزارة الزراعة باشرت اجراءات “مقاضاة المركز اليمني للحقوق والحريات ومنتدى التنمية الإعلامي والمواقع الإلكترونية الأخرى التي نشرت إتهامات كاذبة وأخباراً مفتراه وساهمت في التشهير بإدارتنا وتشوية سمعتنا وأصدرت بيان تتضامن وتبنت افتراءات المذكور بحقنا على أنها حقيقة وقضية دون أدنى معايير التحقق من صحة مزاعمة ودعاواه”.

 

نص البلاغ الصحفي

قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأً فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم

تعرضت الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي بوزارة الزراعة والري ولازالت تتعرض منذ يوم الأربعاء 26 / 10 / 2016م لحملة تشهير وابتزاز وتشوية رخيصة من قبل الصحفي الموظف بوزارة الزراعة والري المدعو شاهر سعد محمد صالح الحميدي على مواقع التواصل الإجتماعي ( فيسبوك ، واتس آب ) ومستخدماً علاقاتة الصحفية والعائلية في توريط ما يسمى بالمركز اليمني للحقوق والحريات ومنتدى التنمية الإعلامي ، والموقع الاخباري الإلكتروني ( الشوكة برس ) وموقع ( التغيير) في إصدار بيانات تضامن ونشر اكاذيب وافتراءات يتهم فيها الإدارة التي انتقل للعمل فيها منذ شهر ابريل 2015م بعد الاستغناء عنه من قبل الإدارة العامة التي كان يعمل فيها وتم إيقاف راتبه لانقطاعه عن العمل . ويتهمها وموظفوها بالفساد ونهب المال العام ويدعي كذباً أنه تعرض للتهديد بالقتل والتصفية الجسدية من قبل موظفي الإدارة ، مدعياُ كما جاء في بيان المركز اليمني المنشور في موقع ( الشوكة برس والتغيير) أن ذلك بسبب كشفة لجوانب من الفساد المستشري في الإدارة . وفي منشورات أخرى للمذكور على صفحتة في الفيسبوك يسمي الموظفين الذين زعم أنهم هددوه بالقتل يوم الثلاثاء 25 / 10 / 2016م وعلى رأسهم المدير العام الذي كان متغيباً اساساً ذلك اليوم ، كما يدعي أنه يملك الوثائق التي تثبت الفساد المالي في الإدارة مستخدماُ الفاظاً بذيئة تليق بأمثاله .

وكل ذلك يأتي في إطار تصفية حسابات شخصية وعمليات إبتزاز رخيصة يمارسها المذكور منذ مدة للحصول على أموال ومكافآت ومساعدات مالية لا يستحقها من الإدارة التي احتضنته واستوعبته ضمن موظفيها لكي يستمر راتبة ، تعاطفنا معه بعد أن استغنت عنه الإدارة العامة التي كان يعمل معها لسنوات مضت ، مع أننا لم نكن بحاجة إلية ، وعملت الإدارة على إدراجه ضمن كشف مكافآت بعض الأعمال والانشطة الفنية الاسبوعية مع أنه لم يكن له أي دور فيها إضافة إلى كثرة تغيبة وعدم إلتزامه بالدوام ، ثم أخذ يطمع في الحصول على المزيد من المكافآت دون وجه حق ثم بدأ مسلسل طلباتة لمساعدات مالية عاجلة وبمبالغ كبيرة. وبلغ إجمالي ما استلمة من الإدارة ما يقرب من ثلاثمائة الف ريال موزعة ما بين مساعدات وسلف يقدمها تارة بدعوى أن ابنه في العناية المركزة نتيجة حادث مروري وتارة بدعوى زوجته المشلولة التي كرر تقديم الطلبات في موضوعها عدة مرات ثم قدم مبلغاً كبيراً مدعياً أن زوجته في حالة حرجة ويريد تسفيرها للخارج فاعتذرنا له لعدم قدرة الإدارة على دفع هذا المبلغ وعدم القدرة على صرف أي مساعدات مالية أخرى ، كما أن الإدارة قد ضاقت ذرعاً بكثرة طلباتة للمساعدة وكثرة مشاكلة العائلية التي اتضح لاحقاً أنها لم تكن جميعها صحيحة .

ثم أخذ بعد ذلك يسيء إلى الإدارة ويصدر عنه تصرفات وتدخلات غير مقبولة في عمل الإدارات وسوء تعامله مع زملائه الموظفين ومدراء الإدارات حتى كثرت الشكاوى المرفوعة ضدة من الموظفين ومدراء الإدارات ، ثم أخذ يمارس عمليات ابتزاز ضد الإدارة في أروقة الوزارة وإتهامها بالفساد والتلاعب بالمال العام . وكل ذلك لعدم حصوله على ما يريده من أموال ومساعدات بدون وجه حق ، ولم يحفظ للإدارة كل ما قدمته له من مساعدات بمبالغ كبيرة وغير مسبوقة . وسبق أن قام المذكور واعتذر منا أمام الموظفين وتعهد بعدم تكرار الإساءة إلى الإدارة فصبرنا وغضينا الطرف . لكن المذكور لم يصبر طويلاً حتى عاد إلى إحتكاكه بمدراء الإدارات وموظفين آخرين والتهجم عليهم واتهامهم بنهب اموال الإدارة وغير ذلك من اتهامات . ثم فوجئنا في الأسبوع الماضي بما حدث من حملة تشهير واتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية ، وكان سبب ذلك هو عدم حصوله على خمسة الف ريال سلفة من الراتب تم صرفها لعدد من الموظفين الملتزمين بالدوام ، وبسبب علمه بأن الإدارة قررت الرفع بالاستغاء عنه بعد ان قدم الموظفون شكوى بمجيء المذكور في اليوم التالي متهجماً على المدير المالي ومدير الإرشاد وموظفين آخرين واتهامهم بالتآمر عليه ووصفهم بالفاسدين لعدم وجود أسمه في كشف السلف ، وبدل أن يقوم برفع تظلم الى المدير العام توجه كالعادة الى مكتب الأخ الوكيل ثم مكتب الأخ القائم بالأعمال وأخذ يمارس أسلوبه القذر في التشنيع على الإدارة واتهامها بالفساد ونهب الأموال ،فما كان من الإدارة إلا أن قررت الرفع بشكل نهائي بالإستغناء عنه ، والتوجيه الى الحراسة بمنعه من الدخول الى الإدارة بعد أن اصبح دخوله الى الإدارة يسبب مشاكل مع الموظفين الذين لم يعودوا متقبلين لوجوده أو تحمل إتهاماتة لهم بالفساد واللصوصية . وكان ذلك إجراءاً إدارياً من حق الإدارة إتخاذه لمنع تفاقم المشكلة وبعد أن ضاقت الإدارة ذرعاً بتصرفات المذكور ولعبة الإبتزاز الرخيص التي يمارسها وتجاوزه لكل حد.

لكن المذكور لم يستمر فقط في منشوراته ونشر أكاذيبه وافتراءاته بل تجاوز ذلك الى ما هو ادهى وأطم وهو الطعن في شرف زوجات بعض الموظفين وتحديدا الاخ/ مدير ادارة الارشاد الزراعي وذلك من خلال إرسال رسائل الى تلفونات الاخ/ مدير ادارة الارشاد من رقم غير معروف على الواتس يقول صاحبة أن اسمة سعاد وأنها ناشطة حقوقية تشتم في رسائلها شتماً مقذعاً وتصف الاخ/ مدير ادارة الارشاد بانة والعياذ بالله إبن زنا وتطعن في شرف زوجته الفاضلة وان شاهر افضل الناس والفاظ اخرى يعف القلم عن ذكرها. ونحن نحتفظ بالرسلة وبالرقم الذي نعتقد انه يعود للأخ/ شاهر أو احد افراد عائلتة. بالإضافة إلى رسالة اخرى من رقم شاهر نفسة يهدد فيها الاخ/ مدير إدارة الإرشاد تهديدا صريحا وبهذا تكون المسألة قد وصلت إلى حد الأعراض كدليل على فجور الرجل وتجاوزة الحدود والقيم والأخلاق

وعلية فان الادارة توكد على ما يلي :ـ

اولا –  أن ما زعمة زورا وبهتانا المدعو شاهر سعد من تهديده بالقتل والتصفية الجسدية من قبل موظفين الإدارة هو محض إفتراء وكذب لا أساس له من الصحة ، ويكفي دلالة على زيف إدعائة هذا أنه يشير الى وجود مسلحين قاموا بتهديده ورفعوا فوهات بنادقهم الى صدرة ، وفي نفس الوقت يتهم موظفين الإدارة بتهديدة ، بل انه في منشور أخر يسميهم بالاسم وهم المدير العام ومدراء الإدارات وآخرين ، ونحن لا ندري هل يقصد أن هناك موظفين وهناك مسلحين اخرين ، ام ان الموظفين كانوا مسلحين ، وهذا ما يفضح كذبة وافتراءه ، كون الجميع يعرف انه لا يوجد لدى الإدارة سوى مسلح واحد هو الحارس الامني الرسمي المتواجد في البوابة ، ولا وجود لأي مسلح أو مسلحين آخرين ، اما الموظفين فلا يوجد أي موظف على الإطلاق يحمل الياً أو مسدساً بل ولا حتى عصى وكثيراً جداً من يشهدون بذلك سواء من موظفي الإتحاد التعاوني الزراعي المقابل لنا أو موظفي وموظفات الإدارة الآخرين وعلى المذكور أن يقدم شاهداً أو أي دليل على ما زعمة كذباً وبهتاناً.

ثانياً – إن ما نسبة إلى الإدارة وموظفيها من اتهام بالفساد ونهب المال العام وادعاؤه أن سبب تهديد الإدارة له هو كشفة لجوانب الفساد المستشري فيها ، فإن ذلك ليس سوى كذب محض وتغطية على السبب الحقيقي وهو الإبتزاز للإدارة وعدم حصولة على ما يطلبة من أموال بدون وجه حق وهو يدعي انه يملك الوثائق التي تثبت إدعاؤة ونحن بدورنا سنمنحه فرصة تقديم ما لدية من إثباتات للنيابة العامة التي سنرفع لها دعوى ضد المذكور فيما نسبة إلينا وفي حال لم يقدم أي إثبات ونحن على يقين أنه لا يملك أي إثبات فعلية ان يتحمل كامل التبعات القانونية

ثالثاً – نؤكد على حقنا القانوني في مقاضاة المركز اليمني للحقوق والحريات ومنتدى التنمية الإعلامي والمواقع الإلكترونية الأخرى التي نشرت إتهامات كاذبة وأخباراً مفتراه وساهمت في التشهير بإدارتنا وتشوية سمعتنا وأصدرت بيان تتضامن وتبنت افتراءات المذكور بحقنا على أنها حقيقة وقضية دون أدنى معايير التحقق من صحة مزاعمة ودعاواه.

رابعاً – إن ما طال زميلنا الأخ مدير إدارة الإرشاد الزراعي من طعن في نسبة وفي شرف زوجتة الفاضلة يعد جريمة قذف صارخة يعاقب عليها القانون ، وسيكون ذلك على رأس الدعوى التي سترفعها الإدارة إلى النيابة العامة ضد المذكور وسنقدم ما بأيدينا من إثباتات ورسائل نحتفظ بها

خامساً- إن الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي تهيب بجميع الإخوة والزملاء إعلاميين وصحفيين ومواقع إخبارية إلكترونية ومراكز حقوقية ومنظمات مجتمع مدني توخي الحذر من الإنجرار أو تصديق أو تبني ما نسبة المدعو شاهر سعد إلى الإدارة وموظفيها من جنايات وإفتراءات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة وسيتم مقاضاة كل من تعاون معه ممن استغلهم وورطهم في نشرها وتبنيها ونحن على إستعداد لإيضاح الأمر والإجابة عن أي اسئلة أو إستفسارات لكل من يرغب في التواصل معنا أو الإتصال بنا من الإخوة الإعلاميين والصحفيين والحقوقيين أو غيرهم ممن يهمهم شرف المهنة وقيم أخلاق الصحافة ومبادئ العمل الحقوقي وحريصون على تحري الحقيقة والدفاع عن الحق وصون كرامة وحقوق الآخرين والمؤسسات الحكومية ممن يمارسون انتهاكها وتشوية سمعتها والإفتراء عليها مستغلين عناوين الصحافة والحقوق والحريات لاعتباراتهم الشخصية واهدافهم اللاأخلاقية ودوافعهم الإنتتقامية ونفسياتهم المريضة

 

والله ولي التوفيق والسداد وهو نعم المولى ونعم النصير

 

صادر عن

الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي بوزارة الزراعة والري

31 / 10 / 2016م

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com