الأمن يعترض مسيرة الحقوق والكرامة الراجلة بعبس ويمنعها بمواصلة مسيرها للحدود
يمني برس _ خاص
>
ماتزال قوات الأمن تعترض مسار سير مسيرة الحقوق والكرامة القادمة من الحديدة منذ مساء يوم أمس بالقرب من منطقة عبس ومنعهم من مواصلة السير نحو الحدود للتعبير عن رفضهم للاعمال التعسفية التي تقوم بها الجارة غير الشقيقة تجاه .
السلطات المحلية والأمنية ترفض السماح للشباب بمواصلة مسيرتهم وتقوم بالاعتداء عليهم ومحاصرتهم لمنعهم من مواصلة المسيرة للتعبير عن موقفها تجاه الاعمال التعسفية تجاه اليمنيين من قبل السعودية ومواصلة صمت وتنصل الجهات الحكومية من موقفها تجاه قضية المغترب اليمني وانتهاك الاراضي اليمنية .
وبحسب مصادر لرابطة اعلاميين حجه : أنه مابين مساء أمس وظهر اليوم توافد إليهم العديد من مشايخ وأعضاء المجالس المحلية لمحاولة إقناعهم لعدم مواصلة المسيرة والرجوع الى منازلهم في الحديدة ، واشار الشباب ان من بين المشايخ الذين وصلوا إليهم الشيخ محجب عثمان محجب والشيخ الحكمي من مدينة عبس وعضو المجلس المحلي عن مديرية اسلم الشيخ محسن الاسلمي وآخرين وقيادات في المحافظة منهم امين عام المحافظة امين القدمي الذي كان قد زارهم بالأمس ، وقالوا ان المشايخ اجمعوا على مطالبة الشباب بالعدول عن إكمال مسيرتهم وقدموا لهم مبررات عديدة تحمل بعضها حسب وصف الشباب أساليب التهديد والترغيب ، منها التحذير من مواصلة السير نظرا للحرص منهم على عدم تعريض حياتهم للخطر نتيجة اعتراض بعض الأهالي والمواطنين من أهالي عبس وحيران وحرض للمسيرة وقمع شبابهم وأكد الشباب ان المشايخ والوساطات ابدوا استعدادهم للتحمل نفقات وخسائر مسيرتهم منذ انطلاقها الى اليوم وتحمل تكاليف نقلهم وعودتهم الى الحديدة ، وأشار الشباب الى ان محاولتهم التفاوض مع المشايخ وقيادات المحافظة وكلما حملوه من مبررات لإثنائهم عن مسيرتهم أمر لا يعنيهم في شيء مؤكدين أنهم أصحاب رسالة وطنية تحمل هموم وحقوق الشعب اليمني ككل ولابد من إيصالها مهما بلغت كلفتها من دمائهم وأرواحهم وحملوا السلطات المحلية وأجهزتها الأمنية بالمحافظة والمديريات المذكورة المسئولية الكاملة في تأمين وحماية مسيرتهم والحفاظ على سلامة أرواحهم من اي اعتداء او قمع قد يتعرضوا له مطالبين كافة الجهات المعنية في الدولة وحكومة الوفاق تحمل مسئولياتهم وتمكينهم من ممارسة حقهم في التعبير عن أرائهم سلميا باعتبار ذلك حق قانوني ودستوري كما وجه الشباب رسالتين هامتين الأولى : لفريق لجنة الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني للتدخل في موضوعهم بما يكفل رفع الحجر والقيود التي تفرضها السلطات المحلية وأجهزتها الأمنية بمحافظة حجة على حرياتهم والتعبير عن أرائهم والثانية : لكافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وجميع وسائل الإعلام الرسمية والحزبية والأهلية لمتابعة مسيرتهم وما يتعرضوا له من مضايقات وانتهاكات منذ انطلاقهم من الحديدة حتى الآن مناشدين تلك المنظمات الضغط على الحكومة من اجل تحقيق أهداف مسيرتهم ومناصرتهم والوقوف مع مطالبهم .