المنبر الاعلامي الحر

مصدر بوزارة الخارجية: التقارير الدولية المحايدة فضحت مندوب السعودية

يمني برس – صنعاء

قال مصدر مسئول بوزارة الخارجية إن التقارير الدولية المحايدة فضحت الأكاذيب التي وردت في بيان مندوب السعودية الذي ألقاه أمام اجتماع مجلس حقوق الإنسان في الدورة 36 بجنيف.

 وأوضح المصدر أن التقارير الدولية المحايدة وذات المصداقية وآخرها تقرير المفوضية السامية السنوي عن حقوق الإنسان في اليمن أدانت السعودية بارتكاب أبشع جرائم القتل والتجويع والحصار وانتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني

 واعتبر المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بيان المندوب السعودي كسائر البيانات السابقة يسوق من الأكاذيب والتظليل ما لا يخطئه الضمير الإنساني الحي الذي ضاق ذرعاً بالجرائم المشينة المقترفة من قبل السعودية وتحالفها البغيض بحق الشعب اليمني.

وأشار المصدر إلى أن بيانات كافة دول العالم الممثلة في المجلس بما فيها الاتحاد الأوروبي عبرت عن القلق العميق من الحالة الإنسانية الكارثية وغير المسبوقة التي وصل إليها اليمن بسبب العدوان والحرب الشرسة ، ودعت إلى سرعة وقف هذه الحرب الظالمة والعودة للعملية السياسية التفاوضية .

ولفت المصدر إلى أن سجل السعودية حافل بالفضائح والفضائع التي يندى لها جبين الإنسانية ومنها تورطها المباشر في دعم و تمويل المنظمات الإرهابية ونشر الفكر الإرهابي المتطرف على المستوى العالمي، وكذا تورط المتخرجين من مدارسها الدينية المتشددة في أعمال إرهابية داخل الوطن العربي وخارجه.

 وأوضح المصدر أن السعودية تعد من أكثر الدول تسجيلاً لتحفظاتها على العديد من نصوص ومواد الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وعلى نحو وصفته الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان بأنه قد أفرغ الاتفاقيات الدولية من محتواها ومس جوهرها الذي أنشئت من أجله.

 وجدد المصدر التأكيد على أن بقاء دول مثل السعودية في عضوية مجلس حقوق الإنسان يعد إهانة كبيرة للمجلس ومساساً بمصداقيته وفعاليته في التصدي للانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مثل هذه الدولة متمتعة بما يشبه الحصانه من خلال هذه العضوية.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com